أجرى وزراء خارجية اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والهند، أو ما يسمى بمجموعة "كواد" محادثات في مدينة ملبورن الأسترالية صباح اليوم الجمعة بحثت سبل تعزيز الأمن القومي والتعاون الاقتصادي؛ في مواجهة النفوذ المتزايد للصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأفادت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، عبر موقعها الرسمي، أن وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي ونظراءه من الولايات المتحدة وأستراليا والهند؛ أنتوني بلينكين وماريس باين وسوبراهمانيام جايشانكار، على التوالي، عقدوا ثالث تجمع شخصي لوزراء خارجية الديمقراطيات الأربعة الرئيسية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والمعروفة مجتمعة باسم "الرباعية الدولية أو الكواد".
ومن المنتظر أن يعقد المشاركون مؤتمرا صحفيا مشتركا قد يشهد الإعلان عن إصدار وثيقة ما بعد المحادثات، وفقا لمسئولين يابانيين أكدوا أن: المحادثات ستمهد الطريق لعقد قمة تضم قادة الدول الأربع في النصف الأول من 2022.
وأضاف هؤلاء المسئولين "أن وزراء الخارجية سيعيدوا التأكيد على أهمية النظام القائم على القواعد والتنسيق لتحقيق حرية في المحيطين الهندي والهادئ، لكنهم سيفعلون ذلك دون تسمية الصين، التي أصبحت حازمة بشكل متزايد في مطالبها الإقليمية في بحري الصين الشرقي والجنوبي".
من جانبه، قال وزير الخارجية الياباني هاياشي في بداية الاجتماع "إن النظام الدولي القائم تعرض لتحديات في مختلف المجالات"، مضيفا أن الدول الأربع يمكن أن "تلعب دورا كبيرا" في ظل هذه الظروف. فيما أكدت نظيرته الاسترالية أن "كواد ملتزمة بـ "الانفتاح" و "الشفافية"، وترمي إلى تعزيز العمل لدعم منطقة المحيطين الهندي والهادئ، "حيث يمكن للدول ذات السيادة ممارسة خياراتها الاستراتيجية الخاصة دون إكراه حتى تتمكن شعوبها من ممارسة تحقيق الرخاء".