صرح الكرملين بأن الأمل معقود على عاتق الدبلوماسيين الروس في مواصلتهم شرح الحقائق الجغرافية والجيوسياسية وغيرها لنظرائهم الأجانب، إذ أنه جاء ذلك في معرض تعليقه على خطأين كبيرين.

ومن جانبه، علّق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على خلط السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، في قولها إن اتفاقيات مينسك تنص على انسحاب روسيا من شبه جزيرة القرم، وعلى كلمة وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس عن روستوف وفورونيج.

وفي ضوء ذلك، قال بيسكوف إن الكرملين يأمل أن يواصل الدبلوماسيون الروس شرح الحقائق الجغرافية والجيوسياسية وغيرها لنظرائهم الأجانب.

وقال المتحدث باسم الكرملين بهذا الشأن: "ها نحن شهدنا وإياكم، على سبيل المثال، كيف انتهى بالأمس للأسف، اجتماع آخر لمستشاري رباعية نورماندي السياسيين من دون نتائج. للأسف، هذ هو الوضع الذي يجب أن نعمل فيه، هذا هو الواقع الذي يجب أن ندافع فيه عن موقفنا. وفي هذه الحالة، يوجد أمل وحيد في دبلوماسيينا، الذين احتفلنا بعيدهم أمس، في أن يواصلوا بشكل استباقي الدفاع عن مصالحنا وأن يواصلوا بصبر شرح الحقائق الجغرافية والجيوسياسية وغيرها من الحقائق لمحاوريهم".