قال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ السياسات الدولية، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة محيط واحد بباريس اليوم، تأتي في ظل الاهتمام الدولي بملف التغيرات المناخية وتأثيراته المرعبة على العالم وتأثير الانبعاثات الكربونية على الأرض، وما يحدث من تغيرات كبيرة في المناخ وتداعياتها على اقتصاديات العالم والتي لن تقل عن كورونا ومتحوراته.
وأوضح "سنجر" في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن التحدي الذي يواجه الحياة البحرية مثل التلوث واستخدام البلاستيك الذي يعد مادة لا تذوب مع الطبيعة ويؤدي إلى تهديد دورة الحياة البحرية، مضيفا أن هناك اهتمامًا فرنسيًا وعالميًا بحماية دورة الحياة البحرية، ومصر التي تهتم بالحفاظ على الحياة البحرية في البحرين الأحمر والمتوسط.
وأشار "سنجر" إلى أن الرئيس السيسي يرى أن الاهتمام بهذه القضايا ليس ترفًا بل من الضروري الحفاظ على الحياة البحرية والبرية لمصر، موضحًا أن مصر ستستضيف قمة المناخ 27 في نوفمبر المقبل في ظل الاهتمام الذي توليه مصر لهذا الملف لمواجهة التحديات التي تهدد العالم إثر التغيرات المناخية وتداعياتها على كل العالم وبخاصة الدول النامية.
وأكد أن قمة بريست «محيط واحد» تستهدف الحفاظ على الحياة البحرية والمائية ودورة الحياة فيها لأنها جزء متكامل ومترابط مع الإنسان بشكل كبير، موضحًا أن الرئيس السيسي حقق إنجازات كبيرة في هذا الملف من بينها توجيهه بحماية البحيرات المائية وتطوير وتطهير بحيرة المنزلة، ويعد نموذجًا مهمًا يمكن عرضه كدلالة على الجهود المصرية في هذا الملف.
وأضاف أن مشاركة الرئيس تؤكد مكانة مصر الدولية وجهودها في الحفاظ على العالم وتطوير العمل الجماعي، للحفاظ على الحياة البحرية وكذلك جائحة كورونا.