تتميز مصر بتنوع مناطقها الساحلية التي تشهد مجيء الوفود إليها من جميع أنحاء العالم، وفي إطار المحافظة على البحار والمحيطات والموارد السمكية، سعت الدولة ووزارة البيئة المصرية في وضع سياسات مختلفة لحمايتهم.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجه صباح اليوم إلى مدينة بريست الفرنسية، للمشاركة في قمة "محيط واحد"، وتهتم بالموضوعات البيئية التي ينظمها الجانب الفرنسي بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون، منذ عام 2017، ويستمر المؤتمر الدولي خلال الفترة من 9 إلى 11 فبراير 2022 في بريست.
جهود مصر في مكافحة التلوث البحري
اتخذت وزارة البيئة المصرية العديد من الإجراءات لمواجهة التلوث البحري على جميع المستويات، تمثلت في التالي:
1- تنفيذ العديد من حملات التوعية بأخطار مشكلة القمامة البحرية، للمقبلين على الشواطئ، والصيادون والعاملون في الموانئ الساحلية.
2- حرص الوزراة على نشر حملات تنظيف الشواطئ التي يتم إجراؤها إلى الآن.
3- تقوم الدولة برصد نوعية المياه الساحلية، للتعرف على المشكلات التي تهدد البيئة الساحلية ووضع إجراءات لحلها.
4- كما قامت وزارة البيئة من قبل بتنيظم ورشة عمل تحت عنوان «الإدارة المستدامة للنفايات البحرية المبعثرة على ساحل البحر الأحمر"، بحضور مجموعة من المتخصصين والعاملين في مجال حماية البيئة وخاصة البيئة البحرية.
5- كان هدف الورشة مكافحة النفايات البحرية على سواحل البحر الأحمر، لأنها تعتبرتهديد رئيسي للبيئة البحرية بما تحتويه من ثروات طبيعية ذات حساسية بيئية، كما هدفت لوضع إجراءات للحد من المخلفات البحرية وإنهاء استخدام البلاستيك.
6- يتم العمل في إعداد البنية المعلوماتية بالفروع الإقليمية اللازمة لرصد القمامة البحرية، وستؤدي دورها بإجراء رصد منتظم للقمامة البحرية، في نطاقه الجغرافي وتحديث البيانات على الشبكة الرقمية أولاً بأول بتمويل من وزارة البيئة.
7- بالإضافة إلى مشروع التحول للأزرق الممول من البنك الدولي، تعاقدت مع عدد من الجمعيات الأهلية، التي ستقوم بوضع المزيد من الإجراءات التي تهدف إلى تغيير سلوك الأفراد والمواطنين، من خلال التعريف بأبعاد مشكلة القمامة البحرية وأخطارها على البيئة البحرية والموائل الطبيعية.