الثلاثاء 14 مايو 2024

خبير مناعة يحذر: متحور «أوميكرون» يبقى نشطا على الجلد 21 يوما

مجدي بدران

تحقيقات11-2-2022 | 21:07

أماني محمد

لا تزال أعداد الإصابات بكورونا في مصر، تشهد ارتفاعًا نسبيًا في عدد حالات الإصابة والوفاة، ووفقا لآخر بيان رسمي لوزارة الصحة، فقد سجلت مصر أمس الخميس، 2189 حالة جديدة ثبتت إيجابيتها بالفيروس، كذلك 62 حالة وفاة جديدة، في ظل الموجة الخامسة من الجائحة التي تهدد العالم منذ نهاية 2019.

وسجلت مصر خلال الموجة الخامسة، ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الإصابات التي تخطت حاجز 2000 حالة إصابة يوميًا، في حين ظلت الأعداد في الموجات السابقة أقل، وتناشد وزارة الصحة المواطنين في حالة شعورهم بأي أعراض صحية بالتوجه إلى أقرب مستشفى على الفور للاطمئنان، وعمل التحاليل والفحوصات اللازمة.

وأعلن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ارتفاع نسب شفاء مرضى فيروس كورونا بالمستشفيات لـ16% خلال الأسبوعين الماضيين (الأسبوع الأخير من شهر يناير، والأسبوع الأول من شهر فبراير)، فضلًا عن ارتفاع معدلات خروج المرضى من المستشفيات خلال تلك الفترة بنسبة 14%.

 

أسباب ارتفاع الإصابات

أكد الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الأعداد الرسمية لإصابات فيروس كورونا المستجد تؤكد أن هناك زيادة ملحوظة بالحالات الإيجابية المُسجلة رسميًا منذ بداية العام الجاري، في خضم الموجة الخامسة للجائحة في مصر، موضحًا أن معدل الإصابات زاد بنحو 13% في مصر الأسبوع الماضي.

وأوضح «بدران» في تصريح لبوابة «دار الهلال»، أنه في المقابل من ذلك ارتفعت نسب شفاء مرضى فيروس كورونا بالمستشفيات 16% خلال الأسبوعين الماضيين، مضيفًا أن زيادة الإصابات رغم توافر اللقاحات ضد كورونا يرجع إلى عدة عوامل، من بينها انخفاض الرطوبة والبرودة، ما يزيد من فترة بقاء فيروس كورونا، خاصة المتحور أوميكرون على الأسطح، وتركيزه في الهواء، مما يزيد من احتمالات العدوى.

وأضاف أنه تبين حديثًا أن المتحور أوميكرون يستطيع أن يبقى نشطًا على الجلد 21 يومًا، وعلى الأسطح ثلاثة أيام، مشيرًا إلى أن سلالات كورونا الجديدة سريعة الانتشار، ومتحورات الفيروس الجديدة كمتحور «دلتا وأوميكرون» لديها قدرات كبيرة على الانتشار، وهذه القدرة تزيد أعداد الإصابات.

وأكد أن بعض المواطنين تقاعسوا عن التطعيم ضد كورونا، كما أهمل الكثيرين التدابير الوقائية في ظل استمرار الجائحة، مما أدى لانتشار الفيروس، موضحًا أن زيادة أعداد الإصابات اليومية لم يصاحبها أي استنفاذ للطاقة الاستيعابية للمستشفيات.

الموجة الخامسة والموجات السابقة

وعن الفارق بين الموجة الخامسة من كورونا، مقارنة بموجات العدوى بالكورونا السابقة، أوضح خبير المناعة، أن هناك انخفاضًا في الحاجة لدخول المستشفيات، والتهوية الميكانيكية، كذلك العناية المركزة، وللأكسجين سواء داخل المنازل أو العيادات الخارجية أو المستشفيات، بالإضافة لانخفاض نسب وأعداد الوفيات جراء الإصابة بالكورونا.

وأكد أن المطلوب لمنع الزيادة في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا بالبلاد، التطعيم بكافة الجرعات المحددة ضد الكورونا، وتطبيق التدابير الوقائية بصرامة مع تعزيز المناعة.

 

Dr.Radwa
Egypt Air