أكد محمد سراج الدين رئيس لجنة الأمن بكأس العالم للشباب لكرة السلة بمصر 2017، أن حضور رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي لحفل افتتاح البطولة أمس، دليل واضح وصريح على قوة الملف الأمني للبطولة.
وافتتح الرئيس السيسي البطولة أمس، وسط حشد جماهيري واهتمام إعلامي عالمي بالبطولة التي راهنت مصر على نجاحها.
الجدير بالذكر أنه كان مقرر أن يفتتح البطولة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، لكن الرئيس السيسي فاجأ الجميع وقرر الحضور بنفسه لأهمية الحدث الذي تستضيفه مصر إيمانا منه بالدور الكبير الذي لعبته اللجنة المنظمة للبطولة ووزارة الشباب والرياضة من أجل رفع اسم مصر عاليا.
وأشار رئيس لجنة الأمن بمونديال السلة، إلى أن كل الأمور سارت بالشكل الذي خطط له وتم الاتفاق عليه مسبقا مع كافة الجهات سواء بمسألة تنظيم البطولة أو تأمين الفرق المشاركة والجماهير في كل مكان.
وأبدت بعض الدول تحفظها على المشاركة في البطولة بحجة عدم وجود أمان في الشارع المصري بعد تفجيرات الكنائس والعمليات الإرهابية المتتالية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا ونيوزيلندا إلا أن لجنة الأمن برئاسة سراج الدين عقدت اجتماعات مكثفة مع مندوبي تلك الدول في القاهرة على مدار الشهور السابقة من أجل إثبات أن مصر آمنة من خلال تقديم تصور شامل للتأمين في فندق الإقامة والملاعب والمزارات السياحية.
وبعد هذه الاجتماعات اقتنع مسئولو تلك الدول وقرروا المشاركة في البطولة، وجاءت النتائج من اليوم الأول للبطولة، وأكدوا أن الأمور في الشارع المصري وكذلك على مستوى الفنادق والملاعب والمزارات السياحية أفضل بكثير مما كانوا يتوقعون، وما خطط له وتم إخطارهم به تم تنفيذه حرفيا على أرض الواقع وهو ما يثبت أن الأمور في مصر تسير بشكل جيد للغاية.