شدد وزير الدفاع البريطاني بن والاس، على ضرورة إطلاق قناة اتصال دائمة بين الجيشين البريطاني والروسي، نافيا إرسال قوات عسكرية بريطانية إلى أوكرانيا.

وقال والاس في مؤتمر صحفي عقده في السفارة البريطانية لدى موسكو عقب لقائه نظيره الروسي سيرجي شويجو، إنه بحث بالتفصيل مع الوزير الروسي المقترحات الروسية للضمانات الأمنية في أوروبا، واصفا المباحثات بأنها كانت بناءة وصريحة.

وأضاف وزير الدفاع البريطاني : "أعرب عن امتناني للوزير شويجو على مقابلتي لمناقشة مجموعة من القضايا، بما فيها التوترات المستمرة حول أوكرانيا وعلى حدودها، لقد بحثنا بالتفصيل مشروع الضمانات الأمنية الروسية التي سلمت إلى حلف شمال الأطلسي".

وأشار والاس، إلى أهمية "تعزيز قنوات الاتصال مع موسكو، وأن الاجتماع مع شويجو ساهم في الحد من التصعيد"، معربا عن أمله في "مواصلة الحوار مع شويجو".

وشدد وزير الدفاع البريطاني على "ضرورة الامتثال لاتفاقات مينسك"، مشيرا إلى أنه تطرق مع نظيره الروسي إلى الحرب على الإرهاب.

ونفى والاس، الأنباء عن نية بريطانيا إرسال 600 جندى إلى أوكرانيا، فيما شدد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في مستهل المحادثات على أن "موسكو ليست من يتحمل المسئولية عن تفاقم الوضع الأمني في أوروبا".

وقال شويجو: "إن الوضع السياسي العسكري في أوروبا يزداد توترا أكثر فأكثر ولكن ليس بسببنا إطلاقا. لا نفهم في بعض الأحوال سبب تصعيد هذه التوترات لكننا نرى أنها تحتدم".

وطالب وزير الدفاع الروسي، الغرب بالإسهام في خفض التوتر والكف عن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا ، مشيرا إلى أن الأسلحة ترد إلى هذا البلد علنا ومن جميع الأطراف.

وتابع شويجو قائلا:"لا نفهم الهدف من وراء ذلك، وبودنا أيضا فهم هدف إرسال بريطانيا قوات خاصة إلى أوكرانيا والمدّة التي ستقضيها هناك".