الخميس 27 يونيو 2024

من القبض لإحباط الاغتيال.. القصة الكاملة لاتفاق تركيا والموساد لإنقاذ رجل أعمال إسرائيلي

يائير جيلر

عرب وعالم11-2-2022 | 23:07

شروق صبري

في تحرك عاجل وغير متوقع، اتفقت المخابرات التركية والإسرائيلية على إحباط محاولة اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي يائير جيلر المقيم في تركيا.

ووفقًا لتقارير إعلامية تركية وإسرائيلية، تأتي محاولة الاغتيال المزعومة، التي ضمت في فريقًا من تسعة أشخاص، ردًا على مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده عام 2020، وهو ما نسبته إيران لإسرائيل.

وتأتي محاولة الاغتيال المزعومة، ردًا على مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده عام 2020، وهو ما نسبته إيران لإسرائيل، وفقًا لتقارير إعلامية تركية وإسرائيلية.

وفي أول رد لوسائل الإعلام الإسرائيلية على القصة قال جيلر: "أنا رجل أعمال إسرائيلي في تركيا ولدي شركة أبحاث هندسية وتطوير، علمت أن الإيرانيين يتتبعونني ويحاولون اغتيالي".

وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، يقع مقر شركته، وهي مورد لآلات معدنية لصناعة السيارات والطيران والصناعات الطبية، في إسطنبول.

وتتبعت الخلية الإيرانية جيلر والتقطت صورا له في منزله، بينما كانت المخابرات التركية على علم بتحركات التتبع التي قامت بها الخلية الإيرانية، وقامت بمشاركة المعلومات مع الموساد بمجرد اقتراب النشاط الإيراني من الوضع التشغيلي.

وبحسب ما ورد كان يدير الخلية الإيرانية ياسين طاهرماندي البالغ من العمر 53 عامًا، وهو ضابط استخبارات مقيم في إيران، وصالح مشتاق بيجوس البالغ من العمر 44 عامًا، وهو  نظيره التركي، وكان بيجوس من بين المعتقلين الثمانية.

وفي مثل هذا الوقت تقريبًا من العام الماضي، انتشرت تقارير عن تورط إسرائيل في مقتل فخري زاده من خلال "بندقية يتم التحكم فيها عن بعد" تم تهريبها إلى البلاد من قبل الموساد، بحسب ما ورد بلغ عدد الفريق المسؤول عن التهريب أكثر من 20 مواطنًا إسرائيليًا وإيرانيًا.