من الممكن أن تجد كلبك من بين أكثر الحيوانات اتساخًا في بريطانيا، خاصة بعد نزهة في فصل الشتاء، ولكن العلماء يقولون إنه عندما يتعلق الأمر بتحليل الأمر بشكل علمي، فإن سلالة واحدة تم اكتشافها لتكون هي الأقذر وهو حجر يوركشاير.

وبحسب موقع ديلي ميل تم اختبار عينة من 30 كلبًا، بما في ذلك السلالات المختلطة من الدانماركي، واللابرادور، والكوكابو، والتشيواوا، ولاسا أبسو و"wildcard"، للعثور على السلالات المختلطة التي جمعت معظم الطين، وأخذ كل منهم ثلاث جولات مشي طويلة مع أصحابها في ظروف اختبار مماثلة، مع الطين الذي جمعوه ثم تنظيفه ووزنه من قبل العلماء.

وكان أكثر الكلاب اتساخا هو أولي مو، جحر يوركشاير، الذي جمع أكبر نسبة من التربة عند مواجهته لوزن جسمه - 14 جرامًا، وهو ما يمثل 0.29 في المائة وجاءت إيڤى، وهي كولي ملتح، في المرتبة الثانية بنسبة 0.15 في المائة من وزنها.

والتقط هاونسلو، وهو من سكان سانت برنارد، معظم التربة، لكن وزن 42 جرامًا كان 0.05 في المائة فقط من وزنه، وأُجري التحدي من قبل شركة تصنيع السيارات جيب وخبراء التربة في معهد جيمس هوتون وقالت لورنا داوسون، من المعهد: إن سلالة الكلاب وحجمها، والبيئة وظروف الطقس تؤثر جميعها على مقدار الأدلة التي يتم استردادها.

وكشفت دراسة استقصائية أجرتها Jeep على 2000 من أصحاب الكلاب أن أصحاب الكلاب يقضون نحو ساعة و20 دقيقة كل أسبوع في التنظيف بعد كلابهم الموحلة وعلى مدار عام، أمضوا 23 ساعة في غسل كلابهم، و24 ساعة في تنظيف الفوضى حول المنزل ونحو 22 ساعة في تنظيف سياراتهم.

وكل أسبوع يجد 61٪ من أصحاب الكلاب أنفسهم يقومون بتنظيف كلابهم جيدًا مرة واحدة على الأقل، بينما يقوم 35٪ بتنظيف سيارتهم في أعقاب نزهة كلاب موحلة في مناسبة واحدة أو أكثر.

ومعهد جيمس هوتون هو منظمة بحثية معترف بها رائدة عالميًا متخصصة في علوم الأرض والمحاصيل والمياه والبيئة والعلوم الاجتماعية والاقتصادية.