الجمعة 17 مايو 2024

جانتس يوجه الجيش بالاستعداد لإمكانية التدخل لإجلاء الإسرائيليين من أوكرانيا

وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس

عرب وعالم12-2-2022 | 23:27

دار الهلال

أعلنت شركتا طيران إسرائيليتان، اليوم السبت، أنهما ستزيدان جدول رحلاتهما الجوية من أوكرانيا لإعادة الإسرائيليين المقيمين هناك، فيما وجه وزير الدفاع بيني جانتس الجيش للاستعداد لإمكانية المساعدة في جلب المواطنين الاسرائيليين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن  شركتا العال وأركيع، اعلنتا أنهما ستزيدان جدول رحلاتهما الجوية من أوكرانيا إلى إسرائيل.

وأوضحت شركة أركيع في بيان لها إنها ستطلق رحلتين واحدة من كييف، بعد غد  الاثنين  والأخرى من أوديسا يوم الثلاثاء المقبل.

من جانبها، أعلنت شركة العال أنها ستطلق رحلة أخرى من كييف، الاثنين المقبل بأسعار تتراوح بين 200 دولار و350 دولارا.

وفي سياق متصل، قال موقع "والا" الاسرائيلى ، إن رئيس الوزراء نفتالي بينيت سيعقد جلسة مشاورات ثانية الليلة بشأن التطورات في أوكرانيا، مع التركيز على قضية الإسرائيليين الموجودين حاليا في البلاد.

وأجرى وزير الدفاع بني جانتس مشاورات أمنية بشأن الوضع في أوكرانيا، وأصدر تعليمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالاستعداد لاحتمال المساعدة في جلب الإسرائيليين من هناك، وفقا لسيناريوهات وتقييمات الوضع.

وفي وقت سابق اليوم، أجرى بينيت جلسة تقييم للوضع بمشاركة وزير الخارجية يائير لابيد وممثلين عن وزارة الخارجية ورئيس مجلس الأمن القومي إيال حولتا ومسؤولين آخرين. وتقرر عقب المشاورات، الإسراع في الاستعدادات لجلب الإسرائيليين المتواجدين حاليا في أوكرانيا.
وقرر وزير الخارجية لابيد إدخال وزارته للعمل في صيغة طارئة، فيما واصلت سفارة الاحتلال الإسرائيلي في أوكرانيا العمل مع الفريق الكامل للدبلوماسيين المتبقين في كييف.

وتحدث لابيد مع السفير الإسرائيلي مايكل برودسكي وسيتحدث لاحقا مع المبعوثين الإسرائيليين الآخرين في السفارة لتلقي تقرير مباشر عن الوضع.

وهناك حوالي 150-200 ألف يهودي في أوكرانيا، بالإضافة إلى ذلك، هناك ما بين عشرة آلاف و15 ألف إسرائيلي هناك، فيما تم تسجيل حوالي 4500 إسرائيلي في أوكرانيا لتلقي التحديثات العاجلة من وزارة الخارجية في كييف.

وكانت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت أمس الجمعة، تحذيرا من السفر لأوكرانيا، كما أعلنت عن إجلاء أسر الدبلوماسيين والمبعوثين من كييف.