في واقعة ربما تعتقد أنك لن تراها سوى في الأفلام، نشرت فتاة أمريكية مأساتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت تعاطفًا كبيرًا عند نشر قصتها، وذكرت فيها أنها تبرعت بكليتها لخطيبها وبعد تعافيه تركها بعد أن خانها مع أخرى.

ووفقا لموقع "ديلي ستار" البريطاني، كانت كولين لو تبرعت بكليتها لخطيبها الذي كان يعاني من فشل كلوي، ويقوم بعملية غسيل كلى، أكثر من مرة في الأسبوع بدافع الحب والتعاطف، لكي تنقذ حياته خاصة بعدما ذكر أكثر من مرة أنه ربما يفقد حياته، بسبب هذا المرض الذي أصبح ينهش في جسده، ولكنه لم يحفظ الجميل، بل أنه بمجرد أن استرد صحته خدعها وتعرف على امرأة أخرى وهرب معها.

وبررت كولين ذات الـ30 عامًا تبرعها بكليتها بأن الحب تضحية، فعندما تتعلق بإنسان تكون مستعدًا لفعل أي شيء لإسعاده ولا تتأخر عن نجدته، وأضافت لهذا قررت إجراء اختبار لأنني لم أرغب في مشاهدته يموت، كنت متوترة يائسة بائسة لحسن حظه كانت أنسجتي متطابقة، لذلك تبرعت بكليتي وهو ما منحه حياة جديدة.

وبعد 7 أشهر من إجراء العملية، استرد صحته وذهب إلى حفلة موسيقية في لاس فيجاس، وهناك تعرف على فتاة أخرى، وخان كولين الأكثر من ذلك أن كولين عندما علمت قررت أن تمنحه فرصة أخرى، واعتبرت ما قام به نزوة لن تتكرر، ولكنه أنهى العلاقة من طرف واحد بعد بضعة أشهر، وقال لها لو كان لنا نصيب، سنجتمع معًا في النهاية، وقطع بعد ذلك كل صلة له معها، وغيّر عنوانه، وحذفها من كل حساباته على السوشيال ميديا.

وانهالت التعليقات المتعاطفة مع قصتها وعلق أحدهم: "استرجعي كليتك فهو لا يستحقها"، بينما قال آخر: "لا تقلقي، فهو حرفيًا لا يستطيع العيش دونك، وستظل كليتك تذكره بك إلى الأبد، وأخيرًا قالت فتاة متعاطفة: على كل امرأة أن تعيش لنفسها، لا أحد يستحق التضحية.