الجمعة 22 نوفمبر 2024

برلمان

وكيل مجلس النواب: مصر في 30 يونيو أعطت دروسا لمن سعوا لتفتيت الدولة الوطنية

  • 13-2-2022 | 15:35

محمد ابوالعينين

طباعة
  • محمد حبيب

 ثمن وكيل مجلس النواب، النائب محمد أبو العينين، رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي"، ودعمه الدائم للمواطنة وبناء الدولة الوطنية كأساس للسلم والأمن العالمي، باعتبارهما هدف أسمى يمس حياة كل الشعوب، مؤكدًا أن مصر في 30 يونيو أعطت دروسًا لمن سعوا لتفتيت الدولة الوطنية، وواجهت موجات الربيع العربي والفتنة والإفك، ورسخت مبادئ المواطنة كنموذج يقتدى به لشعوب أخرى كجزء من تحقيق السلام العالمي القائم على المساواة وتعزيز الدولة الوطنية.

وأشاد أبو العينين خلال رئاسته الجلسة الأولى في فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر بأطروحات ومناقشات اليوم الأول، مشيرًا إلى أن العلماء والمفكرين أثروا النقاش بآرائهم في مختلف موضوعات المؤتمر، والمواطنة وأهدافها ومبادئها وحقوقها وواجباتها، لافتًا إلى أن الفكر الجديد يحتاج التواصل الدائم بين المفكرين والعلماء البرلمانيين والصحفيين والإعلاميين لمواجهة الإفك الذي تتبعه بعض الدول عند الحديث عن حقوق الإنسان.

وأوضح وكيل مجلس النواب، أن مصر دخلت مرحلة جديدة من عملية الانتماء الوطني، وبدأت التشريعات الخاصة بالشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة وأوجدت أدوارا قيادية لهم، مؤكدًا أن قضية الوعي خطيرة جدًا، نظرًا للأحداث والصراعات التي نجدها محيطة بالأمة، وأثنى على دور الصحافة والإعلام في تبني قضايا الفكر والوعي الرشيد، وأن مشروع حياة كريمة الذي يخدم 58 مليون مواطن يعد أحد الأدوات المهمة والفاعلة لتعزيز الولاء والانتماء لدى ما يقرب من نصف تعداد الشعب المصري.

وقال وكيل مجلس النواب، إن المجلس قام بدور مهم في دعم التشريعات التي تزيل العوائق والصعوبات، مؤكدًا أن المصريين يعملون في بوتقة واحدة، ولمسنا ذلك في حديث البابا تواضروس عن هدم الكنائس من خلال قوله: "لو تهدمت بكاملها سنؤدي الصلاة في المساجد".

وشدد وكيل مجلس النواب، على أن تحقيق السلام العالمي يعد أسمى الأهداف التي تسعى إليها غالبية دول العالم، وأقره الإسلام منذ من أكثر من 1400 عام، لافتًا إلى أن العالم يشهد الآن العولمة الجديدة، والصراع الكبير في غالبية المناطق، بما أثر بشكل مباشر على منظومات كثيرة اختلفت فيها الرؤى بين المفكرين والعلماء لمواجهة التعصب وأصحاب الفتن الذين يسعون لهدم الدول، مؤكدًا أن مصر والشعوب الإسلامية يؤمنون بحقوق الإنسان باعتبارها حق أصيل من حقوق المواطنة وباعتبار الشرع الحنيف قد نص عليها، محذرًا من أن هناك من يستغل مبادئ حقوق الإنسان كذريعة للتدخل في شؤون الدول، ويحولها لمبادئ في ظاهرها الرحمة ولكنها في حقيقة الأمر تخفي في باطنها العذاب، مطالبًا بضرورة تحرك برلمانات العالم ضد التدخل في شئون الدول تحت غطاء حقوق الإنسان، وبما يمس الأمن القومي للشعوب.

وأكد وكيل مجلس النواب، أن عدم التوصل لحلول عادلة للقضية الفلسطينية يهدد حقوق المواطنة للشعب الفلسطيني، داعيًا البرلمانات العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم وتحرك عاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني والحفاظ على هويته القومية والإسلامية، مؤكدًا محورية الدور المصري في دعم الشعوب العربية الصديقة، باعتبار أن أمن الوطن العربي من أمن مصر، لافتًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رسخ لهذا الدور الحيوي بقوله: "مسافة السكة".

الاكثر قراءة