الأحد 23 يونيو 2024

مارين لوبان المرشحة للرئاسة الفرنسية «فى سطور»

7-2-2017 | 13:09

كشفت المرشحة اليمينية المتطرفة لانتخابات الرئاسة الفرنسية، مارى لوبان عن برنامجها الانتخابى فى مؤتمر حاشد مساء الاثنين، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة لابد أن يقررها الفرنسيون ويختاروها بعد تفكير.

وقالت لوبان، أمام حشد من أنصارها فى باريس: «العدو اليوم هو العولمة المالية والعولمة المتطرفة، ويجب أن نكون واضحون ومصممون وموحدون فى محاربتنا لهما».

فمن هي مارين لوبان؟ وما هى مواقفها السياسية؟

*النشأة

- ولدت لوبان عام 1968، وهى ابنة اليمينى جان مارى لوبان، مؤسس حزب «الجبهة الوطنية» ورئيسه السابق، والذى قاده طيلة 40 عاماً ليتنازل عن رئاسته لمصلحة ابنته.

- درست المحاماة ومارستها، وانتُخبت عضواً فى الاتحاد الأوروبى عام 2004، وأعيد انتخابها فى 2009.

-  تزوجت وطلقت مرتين وأنجبت ثلاثة أبناء من زوجها الأول، وهى حاليًا مرتبطة بالمحامى، لوى آليو، الذى كان يشغل منصب الأمين العام فى حزب الجبهة الوطنية.

- غادرت مارين لوبان نقابة المحامين عام 1998 لتلتحق بحزب والدها الجبهة الوطنية، ضمن الفريق القانونى، لتتسلم بعد ذلك قيادته عام 2011.

*الحياة السياسية والاقتصادية

- تنحى والدها عن قيادة الحزب عام 2010، ليصبح الباب مفتوحا أمام مارين لرئاسة «الجبهة الوطنية»، وهو ما حصل عام 2011، فى انتخابات للمناضلين.

-  كانت مرشحة الحزب للرئاسة الفرنسية فى 2012، وحصلت على 14% من الأصوات فى الجولة الأولى، إذ حلت ثالثة خلف الرئيس الحالى الاشتراكى فرنسوا هولاند، وغريمه السابق اليمينى نيكولا ساركوزى.

-  دافعت لوبان عن الأفكار التى تتبناها الأحزاب اليمينية ليس فقط فى فرنسا، بل فى دول أوروبا كافة، إذ سعت دائماً إلى تشكيل تحالف قوى بين الأحزاب اليمينية مثل «الجبهة الوطنية» و«التحرر النمسوى» و«فلامس بيلنغ البلجيكى» لضمان السيطرة على البرلمان الأوروبى.

- عُرفت بمواقفها ضد المهاجرين ودعوتها إلى ترحيل غير الشرعيين منهم، إذ يقوم مبدأها على أساس «الأولوية لمن يحملون الجنسية الفرنسية».

- تعترض لوبان على سياسة التبادل الحر فى الاقتصاد، وترى أنها تفرض على فرنسا تنافسا مجحفا مع الدول النامية، ولذلك تقترح نوعا من الحماية المعقولة للاقتصاد الوطنى، لا تصل إلى الانغلاق تماما.

- تدعو إلى خروج تدريجى من منطقة اليورو والعودة إلى الفرنك الفرنسى.

- تعتبر من أشد المعادين للإسلام حيث تعد مارين لوبان، إذا وصلت إلى سدة الحكم، بتجميد جميع مشاريع بناء المساجد فى فرنسا وتوسيع قانون منع ارتداء الرموز الدينية فى المدارس ليشمل الأماكن العامة، ومنع الحجاب وليس النقاب أو البرقع، فحسب، كما أنها تدعو إلى منع ذبح الحيوانات وفق الشريعة الإسلامية، وبيع اللحم أو تقديمه فى المطاعم على أنه «حلال»، أو وفق الديانة اليهودية.

 

*المشاكل الأسرية

- اتهم جان ابنته بتدبير مؤامرة ضده ولجأ إلى القضاء، إلا أنه فُصل من الحزب نهائياً، لتخلو لابنته «الوريثة السياسية» زعامة الحزب.

- حاولت التخلص من إرث والدها بالتقرب من إسرائيل وانتقدت الحملة الداعية إلى مقاطعة إسرائيل بأنها «عنصرية»، مؤكدة أنها لن تسمح بمعاداة السامية فى حزبها.

- تذمرت مارين من تصريحات والدها المثيرة للجدل فى وسائل الإعلام، خاصة تلك المتعلقة بالحرب العالمية الثانية، فدعت إلى تصويت أعضاء الحزب بالمراسلة من أجل تغيير القوانين الحزب وإلغاء منصب الرئيس الشرفى الذى كان يشغله والدها.

وتواجه مارين لوبان اتهامات فى فرنسا بالعنصرية وكراهية الأجانب، لكنها تنفى ذلك، وتقول إنها تناضل ضد الهجرة وليس ضد المهاجرين كأشخاص، وإنها دافعت عنهم أمام المحاكم، عندما كانت محامية.