قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأحد، إن اجتماعات الدورة الـ31 للمجلس المركزي كانت ناجحة بامتياز وبكافة المقاييس، وشهدت مشاركة غير مسبوقة بأجواء إيجابية.
وأضاف فتوح، في حديث لتلفزيون فلسطين، أن جميع الأعضاء عبروا عن وجهة نظرهم، وجرى التأكيد على القرارات السابقة التي اتخذت في المجلسين الوطني والمركزي عام 2018، والقرارات التي صدرت عن اجتماع القيادة على مستوى الأمناء العامين، وغيرها من الاتفاقات والقرارات.
وأوضح فتوح: "نتجه لتنفيذ قرارات صعبة قبل شهر سبتمبر المقبل، في حال عدم استجابة الجانبين الإسرائيلي والأمريكي والمجتمع الدولي".
وأشار رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، إلى إن اللجنة التنفيذية ستعقد يوم الخميس المقبل اجتماعا هاما على ضوء التكليف الذي جاء في بيان المجلس المركزي الأخير بأن تضع اللجنة الآليات المطلوبة لتنفيذ قراراته، بما يخدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني وفق جدول زمني محدد.
وأشار فتوح، إلى أنه في ضوء القرارات الصادرة عن المجلس المركزي، ستعمل رئاسة المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على تشكيل مجلس وطني جديد بسقف عددي هو 350 عضوا من الوطن والشتات.
وأكد رئيس المجلس الوطني، أنه لن يتم تشكيل المجلس بغرف مغلقة، بل سيأتي من خلال حوار وطني شامل، معربا عن أمله بأن يتم تشكيل مجلس وطني جديد قبل نهاية العام الحالي، على أساس الانتخابات أو التوافق حسب المتاح.
وتابع فتوح قائلا، إن هذا العدد، جاء بناء على تفاهمات سابقة من خلال الحوارات الفلسطينية-الفلسطينية، وتم وضع قانون حول هذا الأمر، وصادق عليه المجلس الوطني سابقا ثم اللجنة التنفيذية، كما صادق عليه الرئيس محمود عباس.
وحول ترحيب فصائل منظمة التحرير بدعوة عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، بالبدء بحوار وطني شامل وثنائي مع الكل الوطني، ثمن فتوح ترحيب الفصائل بدعوة الشيخ، داعيا لضرورة اتخاذ الخطوة العملية الحقيقية لترجمة هذه الدعوة على أرض الواقع.