أعاد عضو الكنسيت الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، فتح مكتبه في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة، وسط اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على أهالي الحي والمتضامنين معهم.
وقبل أن يعيد بن غفير فتح مكتبه، بدأ المستوطنون المتطرفون الاحتشاد في محيط منزل عائلة سالم المقدسية المهددة بالتهجير من الشيخ جراح، واجتمع أهالي الحيّ والمتضامنون معهم أمام المنازل للدفاع والتصدي لمحاولات الاعتداء والاستفزاز التي يقوم به المستوطنون.
وناشد أهالي الحي، المقدسيين خاصة، والفلسطينيين عامة، الوصول إلى الحي؛ من أجل الدفاع عن بيوتهم وعن عائلاتهم.
وكان مستوطنون متطرفون هاجموا، أمس السبت، منازل حيّ الشيخ جراح، وقذفوها بالحجارة، ما أدى لإصابة عدد من قاطنيها وتسبب بخسائر مادية في المنازل.
واعتقلت قوات الاحتلال، 7 مواطنين من حي الشيخ جراح وهم: "مالك حمدان، معتز الحاج محمود، محمد حمدان، محمود حمدان، معتصم أبو تايه، وأيمن أبو تايه"، كما أصيب 16 شابا، خلال اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه الحي بالاختناق والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وتواجه عشرات العائلات الفلسطينية في مدينة القدس، لا سيما في الشيخ جراح وسلوان، إنذارات بالإخلاء من منازلها تقيم فيها منذ عقود، لصالحِ المستوطنين وجمعياتهم الاستيطانية.