من المقرر أن تبدأ في فرنسا، اليوم الاثنين، محاكمة المتورطين في الهجوم على كنيسة كاثوليكية في يوليو 2016.
وأثناء مراسم القداس الصباحي، احتجز مهاجمان 6 مصلين رهائن داخل الكنيسة الكاثوليكية في بلدة سان إتيان دو روفراي، قرب من روان الفرنسية، ثم قتلا القس جاك هامل، 85 عاماً، طعناً، وتمكنت راهبة من الهرب والإبلاغ عن الجريمة.
وقتلت الشرطة الفرنسية المهاجمين، فيما أصيب أحد أفراد الأبرشية بجروح خطيرة .ووجهت النيابة الفرنسية اتهامات لأربعة بينهم المحرض الرئيس المزعوم، الذي يحاكم غيابياً.
ويعتقد أن المحرض الرئيسي على الهجوم قُتل في هجوم بقنبلة في العراق، فيما يواجه 3 آخرون على علاقة بمنفذي الهجوم، اتهامات بالانتماء لمنظمة إرهابية.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي، أعلن مسئوليته عن الهجوم.