ألقت تقارير صحفية بريطانية الضوء على أمر غريب يحدث في قصر الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهو رائحة كريهة تنبعث من المنزل أثارت ضيق جيرانهم.
وكشف جيران هاري وميجان أنهم يشعرون بالاشمئزاز من الرائحة الكريهة المنبعثة من قصرهما، البالغ تكلفته 15 مليون دولار أمريكي.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، نقلًا عن أحد السكان المحليين قوله "إن الرائحة تشبه رائحة فضلات تتعفن في الشمس، ما يجعل معدتي تتمخض، لقد قام العديد من مالكي المنازل بغلق نوافذهم"
أمّا السبب في تلك الرائحة الكريهة المنبعثة من منزل هاري وميجان، هو ملجأ أندريه كلارك للطيور القريب من القصر، وهو مستنقع مياه مالحة تبلغ مساحته 42 فدانا.
وتعد المنطقة واحدة من أكبر ملاجئ الحياة البرية في سانتا باربرا، ومن الممكن أن تصبح المياه «راكدة»، مما ينتج عنها رائحة كريهة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرائحة الكريهة أصابت المنطقة في مونتيسيتو، التي من بين سكانها الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري، ومقدمة البرامج، إلين دي جينيريس، والممثل أورلاندو بلوم والمغنية الأمريكية، كاتي بيري.
وقال المسئولون المحليون إن الرائحة الكريهة يمكن أن تستمر حتى فصل الخريف، عندما تكون التحسينات في طور الإعداد.
ومن ناحية أخرى، لم يهنئ الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل جدته ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، علنا بمناسبة احتفالها بيوبيلها البلاتيني، أو ذكرى مرور 70 عاما على جلوسها على العرش.
كما التزم هاري وميجان الصمت بشأن الأخبار التي تفيد بأن كاميلا، زوجة والده، ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، ستصبح ملكة عندما يتولي الحكم.
وأعلن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل تخليهما عن صفتهما الملكية وابتعادهما عن العائلة المالكة البريطانية في يناير 2020، وغادرا بريطانيا للاستقرار في الولايات المتحدة، وفي العام الماضي أجرا حديثا تلفزيونيا مع أوبرا وينفري كشف كواليس وأسرار تعاملهم مع الأسرة المالكة، وهي المقابلة التي أثارت جدلا عالميا واسعا.