خلت عدة أماكن كان يشغلها عدد من الشباب للعمل بتعداد السكان 2017 فى العديد من قرى ومراكز الفيوم بسبب كثرة المشاكل التى تواجههم أثناء عملهم , الأمر الذى أربك القائمين على التعداد بالفيوم لصعوبة تسكين أماكنهم لشباب لم يخوضوا التدريب الذى سبق بدء العمل.

وابرز المشاكل هو تأخير صرف المستحقات المالية الا بعد انتهاء فترة حصر المبانى والتى ستنتهى يوم10 مارس

ومن المعروف ان هؤلاء الشباب تم اختيارهم على اساس التفرغ التام للعمل بالتعداد فمن أين ينفقون والكثير منهم متزوج ولهم ابناء وكانت بداية التعداد فى الاول من يناير.

بالإضافة الى المشاكل الفنية التى واجهت هؤلاء الشباب فى عملهم متمثلة فى رداءة أجهزة التابلت المسلمة لهم لأداء عمل التعداد مع كثرة المشاكل فى مناطق العمل والأعطال المتكررة للتاب وضعف شبكة الاتصال المستخدمة لنقل البيانات وسوء توزيع الخرائط الجغرافية وعدم رد الهلب ديسك على المفتشين والمعاونين لحل مشاكلهم وأيضا ضعف المرتب مقارنة بالمجهود الذى يقوم به كل من المعاون داخل ميدان العمل.

والجدير بالذكر ان الفيوم يعمل بها فى مشروع التعداد أكثر من 1200 شاب وفتاة ومن المفترض ان يزداد هذا العدد فى مرحلة حصر السكان وما زال مراقبو المراكز يبحثون عن سد العجز لاستكمال هذا المشروع القومى.