رحبت شركة طيران الاتحاد الإماراتية، اليوم الأحد، بقرار إدارة الأمن القومي في الولايات المتحدة "برفع الحظر بالكامل عن حمل الأجهزة الإلكترونية على متن الرحلات المتجهة من أبوظبي إلى الولايات المتحدة".

كانت إدارة الأمن القومي في الولايات المتحدة أعلنت "رفع الحظر بالكامل عن حمل الأجهزة الإلكترونية على متن الرحلات المتجهة من أبوظبي إلى الولايات المتحدة".

وأضافت الشركة، التي تتخذ من مطار أبوظبي مقرا لها: "يأتي القرار (من قبل إدارة الأمن القومي في الولايات المتحدة) عقب مراجعة الإدارة المتعمقة وتحققها من الإجراءات الأمنية المتطورة المطبقة في مركز التخليص المسبق لإجراءات السفر إلى الولايات المتحدة بمطار أبوظبي الدولي اليوم الأحد".

وتابع البيان "مع بدء سريان القرار بأثر فوري، يسمح برفع القيود على المسافرين إلى الولايات المتحدة باصطحاب كافة أجهزة الحواسب المحمولة، والأجهزة اللوحية، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرة حيث تخضع لإجراءات الفحص والتفتيش المعززة".

وينفرد ركاب الاتحاد للطيران،المسافرين إلى الولايات المتحدة، بتمكنهم من إتمام إجراءات الهجرة والجمارك الأمريكية في مركز التخليص المسبق لإجراءات السفر إلى الولايات المتحدة، التابع لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية القائم في المبنى 3 بمطار أبوظبي الدولي، وهو المرفق الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم التعامل مع المسافرين إلى الولايات المتحدة باعتبارهم مسافرين محليين، ولا يضطرون للانتظار في مركز الهجرة والجمارك بمطارات الولايات المتحدة لإتمام الإجراءات مرة أخرى.

وتسير الشركة الإماراتية 45 رحلة أسبوعياً بين أبوظبي وست مدن على امتداد الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت إدارة أمن النقل الأمريكية، قد حظرت في شهر مارس الماضي، على ركاب طائرات عدة دول من بينها الإمارات، "حمل الأجهزة الإلكترونية، التي يزيد حجمها على الهاتف المحمول أو الهاتف الذكي، في مقصورات الركاب على الطائرات".