أتمت ألمانيا الجزء الأكبر من عملية تقليص طاقم سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف. وذكرت وزارة الخارجية الألمانية في رد على سؤال عن هذا الموضوع، أنه تم ترحيل الجزء الأكبر من أقارب الموظفين والموظفين المعارين الذين لا يتطلب العمل وجودهم بشكل ملح مشيرة إلى أن بعضهم لا يزالون في الطريق.
وأوضحت الوزارة أن القنصلية العامة الألمانية في دونيتسك، والتي كانت تعمل مؤخراً من مدينة دنيبرو، موجودة حالياً في مدينة لفيف وتعمل هناك على استئناف عمل القنصلية. وكانت الحكومة الألمانية طالبت مواطنيها بمغادرة أوكرانيا، وذلك بعد صدور تحذيرات أمريكية من احتمال وقوع هجوم روسي وشيك على أوكرانيا.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك قالت خلال زيارة لمصر يوم السبت الماضي، إنها ستبقي على السفارة الألمانية في كييف مفتوحة مع تقليص عدد العاملين ،مشيرة إلى أن هذا الإجراء سينطبق أيضاً على مؤسسات ألمانية، مثل مجموعة "كيه إف دبليو" المصرفية، والمؤسسة الدولية للتعاون الدولي "جي آي زد" ومعلمين ألمان.
واستهدفت برلين من نقل القنصلية الألمانية العامة من دنيبرو إلى لفيف، مواصلة استمرار عمل الموظفين بعيداً عن خط المواجهة بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا.