اعتقلت الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلية صباح اليوم /الأربعاء/، 17 مستوطناً في الضفة الغربية، والقدس وشمال إسرائيل، بينهم قاصر، بشبهة الضلوع في اعتداء في مدينة نابلس الفلسطينية في الشهر الماضي على خلفية عنصرية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن المتهمين من نشطاء اليمين تسببوا في إصابة 3 فلسطينيين بجروح وأضرار جسيمة لمحلات ونحو 20 سيارة في القرية، بعد اعتداء بالهراوات والحجارة، على فلسطينيين وإسرائيليين مؤيدين لهم، وللحل السلمي.
وقال وزير الدفاع بيني جانتس بعد الاعتداء إن "الاعتداءات الأخيرة على خلفية قومية متطرفة في يهودا والسامرة، الضفة الغربية المحتلة، خطيرة جداً، وسأعمال بقبضة من حديد ضد هؤلاء. من يلقي الحجارة ويحرق السيارات ويستخدم أي نوع من السلاح، هو إرهابي وسيكون التعامل معه على هذا الأساس".