أثارت البلوجر الكندية الشهيرة ماري مجدلين، صاحبة الـ26 عامًا، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مجموعة من الصور التي أظهرت تشوه شكلها تمامًا؛ بسبب عمليات التجميل المتعددة التي أجرتها في الفترة الماضية.

وشاركت "مجدلين" مجموعة من الصور -عبرحسابها الشخصي بتطبيق إنستجرام- والتي أظهرت تأثير عمليات التجميل التي أجرتها في الفترة الأخيرة مثل «أنف باربي» و«عيون القط».

وذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن المدونة المشهورة تفاخرت بوجهها المعدل، ورأت أنه أصبح أصغر بكثير عن السابق، على الرغم أنه لا يتناسق مع شكل جسدها.

وفي واقعة مماثلة، رسمت ماري مجدلين جسدها بوشم ثقيل، كما خضعت لأول عملية تجميلية وهي تبلغ من العمر 21 عامًا، ففي العام الماضي كان لديها موسع «ثدي 5000cc »؛ لتكبير حجمها الضخم بالفعل 38J.

وأنفقت ماري قرابة 75000 جنيه إسترليني على جراحات تجميل شديدة، كما نشرت صورة لها ووجهها منتفخًا ومضمدًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك بعد إجراء آخر تعديل لها.

وعلقت ماري: «شفتي العليا ما زالت لا تتحرك على الإطلاق بعد الجراحة! ولا يزال منتفخًا من جراحة الأنف، لذلك حتى الكلام غريب».

وأضافت مدمنة الجراحات: "يبدو أن كل شيء سار كما هو مخطط له..تبدو رائعة.. إنه أنف باربي مزيف المظهر وهو بالضبط ما طلبته».

وعلق العديد من الجراحين: "إنه لم يكن من الممكن أن يكون لدي هذا النوع من الأنف بسبب عمليات تجميل الأنف الثلاث السابقة».

وعلى مر السنين، خضعت ماري للعديد من العمليات مثل «شد الحاجب، ونقل الدهون، ووظائف الأنف والأثداء المتعددة، والقشور، وشفط الدهون، وحقن المؤخرة، وثلاث عمليات شد المؤخرة البرازيلية».

  وكشفت ماري العام الماضي كيف صارعها الموت في أثناء عملية جراحية في مهبلها؟، مضيفةً: «العملية الأكثر غرابة التي أجريتها كانت في الآونة الأخيرة على مهبلي، وكدت أموت في أثناء العملية، حيث اضطررت لإجراء عمليتي نقل دم».