بحث وفد سوري من عدة قوى وأحزاب سياسية، مع ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، مصير العملية السياسية، وسبل تقديم المزيد من الدعم الاقتصادي، إضافة إلى موضوع تحرير إدلب من الإرهاب.

وحول هذه الزيارة، قالت الأمين العام لحزب الشباب للبناء والتغيير، بروين إبراهيم، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية: إن "التوقيت كان مهما جدا بالنسبة لموضوع وقف العملية السياسية، واللجنة الدستورية تقف الأن دون عمل، كما وأننا لا نرى في الأفق أي حل سياسي، لذلك توجهت مجموعة من الأحزاب الوطنية والبرلمانيين إلى الخارجية الروسية، لمعرفة آفاق هذه العملية السياسية، وما هي تطورات العملية العسكرية في إدلب، خصوصا وأن بيدرسون في دمشق ومن ثم سيزور روسيا".

وأضافت بروين "لا توجد أي تصريحات من المشتركين باللجنة الدستورية لتوفير معلومات للمواطن السوري، فأردنا أن نعلم من الخارجية الروسية من هي الجهة التي تسبب العرقلة، خصوصا وأن المعارضة تتهم الحكومة السورية، وفي الوقت ذاته الحكومة تضع العراقيل أنها من جانب المعارضة، وكل هذا يؤخر الحل السياسي على الشعب السوري في الوقت الذي وصل به الداخل السوري إلى حالة مزرية".

بدوره، قال عضو مجلس الشعب السوري، مجيب الدندن، إن "الحوار السياسي هو مطلب لكل السوريين، لأن الحل السياسي للأزمة السورية قد يكون اليوم هو المخرج الوحد لأنهاء هذه الأزمة، الدولة الروسية كانت دائما الحليف لسوريا على مدار السنوات، ومن الموكد أنها تلعب دورا أساسيا وفاعلا في دفع الحوار السوري - السوري قدما، لما فيه من مصلحة للسورين ودون تدخل خارجي، بحيث يستطيع السوريون أن يقرروا بملء إرادتهم ما يريدونه".