أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، أن التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان، جاء بفضل توفر الإرادة لدى الأطراف الموقعة على السلام، إلى جانب التنازلات الكبيرة والمرونة في تقبل المقترحات والرؤى التي تقود نحو تعزيز السلام والاستقرار لمصلحة شعب جنوب السودان، لافتا إلى أن السودان سيظل مساندا لجنوب السودان وداعما لاستقرار شعبه.
وذكر مجلس السيادة السوداني، في بيان صحفي، أن الفريق أول محمد حمدان دقلو رئيس اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق السلام المنشط لجمهورية جنوب السودان، شارك اليوم الاربعاء، في اجتماع مؤسسة الرئاسة لجمهورية جنوب السودان برئاسة رئيس جنوب السودان سلفاكير
ميارديت، وحضور نوابه الدكتور رياك مشار، جيمس واني ايقا، حسين عبد الباقي اكول، تعبان ديق قاي، وربيكا نياندينق، إلى جانب القيادات العسكرية من الجيش والأمن والشرطة.
كما شارك في الاجتماع من الجانب السوداني، وزير الدفاع المكلف الفريق يس إبراهيم يس، والسفير السوداني لدى جوبا جمال مالك، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الركن محمد علي أحمد صبير.
واستمع الاجتماع، إلى تقرير من مجلس الدفاع المشترك بشأن سير تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، حيث شارفت الدفعة الأولى من القوات المدمجة وفق اتفاق السلام على التخرج من المعسكرات.
ورحب رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، بزيارة نائب رئيس مجلس السيادة إلى جوبا، ومشاركته في اجتماع مجلس الرئاسة، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي ظل يضطلع بها الفريق أول دقلو في متابعة تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان بوصف السودان ضامنا للاتفاق.
من جهته، عبر نائب رئيس مجلس السيادة، عن سعادته بالمشاركة في اجتماع مجلس الرئاسة في جمهورية جنوب السودان للوقوف على سير تنفيذ اتفاق السلام، مشيرا إلى التقدم الكبير المحرز في عملية التنفيذ، بتكوين حكومة الوحدة الوطنية على المستوى الاتحادي والولايات، فضلا عن تشكيل البرلمان القومي والمجالس التشريعية الولائية، فيما يجري الترتيب الآن لتخريج القوات من المعسكرات لتشكيل الجيش القومي بحنوب السودان.