بحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الأربعاء، سبل تعزير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكر بيان مشترك صدر عقب مباحثات أجراها ناصر بوريطة و أنالينا بيربوك، للمرة الأولى، أن الجانبين اتفقا على إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية في جميع المجالات، بروح من التناسق والاحترام المتبادل والسياسات الفعالة، كما أتفقا على إطلاق حوار جديد يهدف إلى تعميق العلاقات الثنائية متعددة الأوجه.
وأضاف البيان بأن الوزيران اثنا أيضا، خلال المباحثات التي جرت عبر تقنية الاتصال المرئي، على الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها العلاقات بين البلدين، مُشددين على المصلحة المشتركة للدفع قُدماً بهذه العلاقات، خاصة في ضوء تحديات ومتطلبات الانتعاش لمرحلة ما بعد جائحة كورونا، واتفقا على ضرورة استئناف التعاون ليشمل جميع المجالات وبمشاركة جميع المؤسسات.
وأوضح البيان المشترك بأنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة، تحديد الخطوط العريضة الرامية إلى تجديد وتعميق الحوار والتعاون للمواجهة المُستقبلية للتحديات الإقليمية والشاملة.
وأشار البيان إلى أن الوزيرة الألمانية رحبت ، بعودة سفيرة المغرب إلى برلين، مؤكدة على الوصول القريب للسفير الجديد لألمانيا الإتحادية إلى المغرب.