أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن قلقها لما وصفته بـ "تهاون" مواطنيها الذين قرروا البقاء في أوكرانيا.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها عقدت اليوم جلسة لتقييم الوضع فيما يتعلق بالتصعيد الأمني والخوف من الحرب في أوكرانيا، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأبدت الوزارة قلقها بشأن تهاون الإسرائيليين الذين بقوا في البلاد، لافتة إلى أنه منذ يوم السبت الماضي، عاد 3100 إسرائيلي فقط إلى إسرائيل.
وأضافت أنه لا يزال هناك 10 آلاف إسرائيلي في أوكرانيا.
وافتتحت الخارجية الإسرائيلية مكتبا مؤقتا في مدينة لفوف غربي أوكرانيا بهدف توفير استجابة قنصلية طارئة ودعم قنصلي في حالة الحاجة إلى إخلاء السفارة في كييف، بحسب الصحيفة.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة، معتبرة أن الاتهامات كاذبة وذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقا نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قد أكد أمس الثلاثاء، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على أن هدف الحملة الدعائية حول العدوان الروسي ضد أوكرانيا استفزازي.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توترا بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية، بذريعة حماية أوكرانيا من تهديد روسي محتمل.