أعلنت دول غرب إفريقيا تشكيل قوة عسكرية مشتركة جديدة متعددة الجنسيات في منطقة الساحل، استجابة لطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال القمة الإقليمية، حيث شدد على ضرورة العمل بشكل كامل لحل أزمة الإرهاب في المنطقة.
وحسب وكالة “رويترز”، يرى المحللون أن هذه القوة المشتركة ستكون أساسا استراتيجيا لمشاركة القوات الفرنسية في المعارك ضد الإرهاب في هذه المنطقة، وكانت جماعات إسلامية مسلحة، وبعضها على صلة بتنظيم القاعدة، استولت على صحراء مالي الشمالية منذ عام 2012.
ومن جانبه، أكد ماكرون أن فرنسا والقوى الإفريقية يجب أن تعمل سويا من أجل القضاء على الإرهابيين والبلطجية والقتلى في منطقة الساحل.
وخلال قمة اليوم، أنشأ زعماء مجموعة دول الساحل الخمسة مالي، وموريتانيا، وبوركينا فاسو، والنيجر، وتشاد، القوة الجديدة رسميا، حتى تعمل بالتنسيق مع القوات الفرنسية وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي.