أعلنت وكالة "كونا" الكويتية الرسمية أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عاد مساء اليوم، إلى بلاده بعد انتهاء زيارته "الخاصة" للهند التي استمرت أسبوعا.

ووصل الصباح إلى الهند يوم 25 يونيو الماضي دون أن يتم الإعلان رسميا عن مدة الزيارة.

جدير بالذكر أن عودة الصباح للكويت تأتي قبيل ساعات من انتهاء المهلة، التي منحتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر للاستجابة لمطالبها الـ13 كشرط لتطبيع العلاقات مع الدوحة.

وتتوسط الكويت وأميرها شخصيا جهود الوساطة لحل الأزمة الخليجية الراهنة التي اندلعت على خلفية إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح يوم 05/06/2017، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه البلاد.

واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، لكن قطر نفت بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".

وفي يوم 23/06/2017 قدمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر  للسلطات القطرية، عبر وساطة كويتية، قائمة تتضمن 13 مطلبا، محددة تنفيذها كشرط لرفع الحصار عن قطر، ومن أبرز المطالب خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد جميع عناصر الحرس الثوري الإيراني من الأراضي القطرية، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، وإغلاق قناة "الجزيرة"، وقطع جميع الصلات مع جماعة "الإخوان المسلمين" وتنظيمي "داعش" و"القاعدة" و"حزب الله" اللبناني.

وأمهلت الدول المقاطعة السلطات القطرية 10 أيام لتنفيذ هذه المطالب، متعهدة باتخاذ إجراءات إضافية ضد الدوحة في حال رفضها القيام بذلك.

وتنتهي هذه المهلة في منتصف ليلة اليوم الأحد.