السبت 15 يونيو 2024

منظمو الألعاب الأولمبية في بكين ينددون بـ "الأكاذيب" حول شينجيانج

الألعاب الأولمبية

عرب وعالم17-2-2022 | 11:15

دار الهلال

نددت اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين اليوم /الخميس/ بـ "الأكاذيب" المتعلقة بوضع حقوق الإنسان في شينجيانج، مشددةً على موقف الحكومة الصينية في ما يتعلق بتايوان.

وردًا على سؤالين طرحهما صحفيون أجانب في منطقة شينجيانج الشاسعة، الواقعة في منطقة في شمال غربي الصين ذات أغلبية مسلمة، قالت المتحدثة باسم اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين 2022، يان جيارونج، إن "الأسئلة تستند إلى قدر كبير من الأكاذيب. وكانت بعض السلطات قد دحضت بالفعل هذه المعلومات الكاذبة بالكثير من الأدلة القوية".

وتتهم جمعيات حقوق الإنسان بكين بالتورط منذ عام 2017 في قمع ممنهج ضد الأويجور وغيرهم من الجماعات العرقية المسلمة في المنطقة، مثل الكازاخ. وتتهم أيضًا النظام الصيني باستخدام السخرة والتعقيم القسري وحبس أكثر من مليون شخص في معسكرات إعادة التأهيل.

وتعارض بكين هذا الرقم، موضحةً أن الأمر يتعلق بـ "مراكز التدريب المهني" التي تهدف إلى مكافحة التطرف، بعد الهجمات المنسوبة إلى الأويجور.

وقررت الولايات المتحدة، تليها عدة دول أخرى بما في ذلك بريطانيا وكندا وأستراليا، في ديسمبر الماضي مقاطعة هذه الألعاب دبلوماسيًا، تنديدًا بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين، وخاصةً في شينجيانج. ولم ترسل هذه الدول مسؤولين رسميين إلى بكين على الرغم من مشاركة رياضييها في الألعاب الأولمبية.

ولدى سؤالها عن تايوان، أكدت يان جيارونج أن الجزيرة "جزء لا يتجزأ من الصين". وأوضحت أنه "مبدأ دولي معترف به جيدا". ويعتبر النظام الشيوعي تايوان إحدى مقاطعاته التي من المفترض أن تعود إلى سيادتها، وبالقوة إذا لزم الأمر.