كشفت وثائق حكومية أمريكية أن عدد المهاجرين غير المصرح لهم الذين دخلوا الولايات المتحدة عبر الحدود مع المكسيك انخفض بنسبة 14% في يناير، ليصل إلى أدنى مستوى منذ فبراير 2021.
ووفقا لبيانات الجمارك وحماية الحدود (CBP) المقدمة إلى محكمة فيدرالية في ولاية تكساس، تمت معالجة 153941 مهاجرا الشهر الماضي، في حين أن الرقم يمثل ثاني أعلى انخفاض من شهر لآخر، إلا أنه أعلى مستوى على الإطلاق لشهر يناير.
وأظهرت الإحصاءات أنه تمت معالجة 75455 مهاجرا آخرين بموجب إجراءات الهجرة العادية، مما يعني أنهم إما وضعوا في إجراءات ترحيل عاجلة، أو نقلوا إلى مراكز احتجاز طويلة الأجل، أو أطلق سراحهم لمواصلة قضاياهم أمام محاكم الهجرة المدنية في المجتمعات الأمريكية.
وفي يناير، أطلق مسؤولو الجمارك وحماية الحدود سراح 46186 مهاجرا، ورحلوا أو أعادوا 6775 مهاجرا بموجب قانون الهجرة الأمريكي. على عكس أولئك الخاضعين لقانون الطوارئ رقم 42 الذي صدر في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يسمح للمهاجرين الذين تمت معالجتهم بموجب قانون الهجرة بطلب اللجوء كوسيلة لمنع ترحيلهم.
وسرعان ما تم طرد أكثر من نصف الذين تم احتجازهم على الحدود الأمريكية في يناير إلى المكسيك أو بلدانهم الأصلية بموجب قانون الطوارئ رقم 42، والذي قالت الحكومة إنه لا يزال ضروريا للحد من انتشار فيروس كورونا داخل مرافق احتجاز المهاجرين.
هذا وتعرضت إدارة بايدن لضغوط مكثفة من المشرعين الديمقراطيين لوقف عمليات الطرد بموجب القانون 42، والذي تمت الموافقة عليه لأول مرة من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في مارس 2020 بسبب اعتراضات خبراء الصحة العامة في الوكالة.