أمرت محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار خالد الشباسى رئيس المحكمة، حبس خلية إخوانية تضم 6 أشخاص يتزعمهم نجل شقيقة قيادي إخواني سابق محبوس 45 يوما حبسا مطلقا، وفقا لقانون الكيانات الإرهابية، كون أفرادها كتائب إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأسماء مشاهير وفنانين لبث الفوضى والذعر وعدم الاستقرار وترويج منشورات غير حقيقية بهدف ضرب استقرار البلاد.

ووردت معلومات سرية لأجهزة الأمن الوطني في القليوبية، تفيد بإنشاء عناصر خلية إخوانية، متمركزة في مناطق شبرا الخيمة والخانكة وقليوب حسابات إلكترونية، على مواقع التواصل الاجتماعي، بأسماء وهمية وأخرى مزيفة على شبكة الإنترنت، يستهدفون من وراء ذلك أبناء الطائفة المسيحية ودور عبادتهم وإصدار وتبادل تكليفات فيما بينهم وآخرين تمهيدا لتنفيذ عمليات عدائية داخل البلاد

وبتشكيل فريق بحث شامل من الأمن الوطني، ومباحث الإنترنت، والمباحث العامة بإشراف قطاع الأمن الوطني، توصلت التحريات إلى أن المتهمين يتلقون تكليفات من قيادات لهم في الخارج لتنفيذ عمليات إرهابية، داخل البلاد لإثارة الذعر ونشر الفوضى في البلاد كما تبين قيامهم بعمل حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بأسماء مشاهير وفنانين، وعقد لقاءات تنظيمية بينهم عبر شبكة الانترنت، لترويج منشوراتهم وأفكارهم والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى، وتعطيل العمل بالدستور ونشر تلك الأفكار الهدامة أوساط المتعاملين على شبكة الإنترنت.

وتمكن فريق البحث من رصد الخلية وضبطها، وأفرادها هم " أ م أ" زعيم الخلية حاصل على بكالوريوس علوم، وكان موظفا في إحدى الجهات الحكومية، وتم فصله، وهارب من السجن، ومتهم في أحداث جامع الفتح، وهو نجل شقيقة قيادي إخواني محبوس حاليا، و" م ح ك"  مهندس، و" ع م ج " طالب جامعي، و" ح أ ع" بكالوريوس نظم ومعلومات، وصاحب مكتبة "سايبر"، و"ص س ع"، مقاول، و"م ص ب" وبحوزتهم عدة أجهزة تليفونات محمول متطورة متصلة بالقمر الصناعي، وأجهزة الكترونية حديثة وأجهزة كمبيوتر عليها حسابات بأسماء مشاهير وشخصيات عامة ومنشورات عدائية ضد الدولة ومبلغ مالي 162 ألف جنيه و16 ألف دولار وبندقيتان آليتان، وتولت الجهات المعنية التحقيق.