أكد البرلمان الاوروبي اليوم الخميس أن أولوية الاتحاد الاوروبي تتلخص في إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الايراني) باعتبارها قضية أمنية لاوروبا والمنطقة.
وذكر البرلمان في قرار اتخذه بشأن السياسة الخارجية والامنية المشتركة للاتحاد الاوروبي أن "خطة العمل المشتركة لا تزال السبيل الوحيد لوقف أنشطة إيران النووية المثيرة للقلق".
وأشاد في هذا الصدد بدور الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامنية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل في الوساطة بين الولايات المتحدة وإيران لاحياء خطة العمل المشتركة داعيا (البرلمان) الولايات المتحدة وإيران إلى مواصلة مفاوضات مجدية بهدف العودة إلى الامتثال للخطة.
وشدد على أن الطريق نحو إحياء خطة العمل المشتركة تتطلب عودة إيران إلى كامل التزاماتها بموجب الخطة ورفع جميع العقوبات الامريكية.
وشدد القرار على ضرورة "مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار على نطاق أوسع في الشرق الاوسط وخارجه بما في ذلك على أراضي الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي".
وأكد أن أي اتفاق مع إيران يجب أن يتضمن ضمانات كافية حتى لا تتمكن إيران من الحصول على الاسلحة النووية.
كما أعرب عن "بالغ القلق إزاء ما أعلنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية من عدم إمكانية الوصول إلى معدات الرصد والمراقبة في المنشآت والمواقع النووية في إيران".