بدأت في بروكسل أعمال القمة السادسة بين الاتحادين الأوروبي والأفريقي بمشاركة 40 من القادة من أجل إعادة صوغ العلاقة بين الجانبين ومواجهة التحديات المشتركة وتحديد شراكة جديدة قائمة على التبادل والتقاسم.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كلمة لها خلال افتتاح القمة : "يمكننا أن نتوقع حزمة لا تقل عن 150 مليار يورو لأفريقيا على مدى السنوات السبع المقبلة بهدف تحفيز الاستثمارات في ثلاثة مجالات رئيسية من بينها الطاقة المتجددة والتحول الرقمي والبنى التحتية".
وأضافت أن الاستثمارات ستجاوز كورونا على المدى القصير إلى توفير اللقاحات في مجال الصحة، وتتخذ منظورا استراتيجيا يتجاوز الأوبئة يتعلق بقدرة أفريقيا على إنتاج لقاحات خاصة بها لتطوير قدرة تصنيع الحمض النووي عبر القارة.
وأكد الرئيس السنغالي الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي ماكي سال من جهته أن أفريقيا تشهد تغييرا كبيرا، وأن هناك حاجة لتثبيت برنامج جديد للتعامل بين الاتحادين الأوروبي والأفريقي.
وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جانبه أن على الجانبين إعادة صوغ العلاقة، مشيرا إلى أن القمة ستتبنى إعلانا مشتركا ترافقه قائمة من المشاريع الملموسة، أحدها مجموعة من الأقمار الصناعية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لتوسيع الوصول إلى الإنترنت في أفريقيا.