قال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، إن بلاده حريصة على دفع علاقاتها مع إسبانيا إلى مراتب أفضل، مشيرا- خلال محادثة جمعته، في العاصمة البلجيكية "بروكسل"، برئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز-إلى العلاقات والروابط التاريخية التي تربط بلاده بمدريد.
وأوضحت الرئاسة التونسية في بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الرئيس التونسي اكد حرصه على مزيد من دعمها وتنويعها وإعطاء دفع جديد للتعاون الاقتصادي والتجاري والمالي للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مراتب أفضل.
وتطرق سعيد إلى الأوضاع في تونس، معتبرا أن ما تم اتخاذه من تدابير استثنائية كان يهدف إلى إنقاذ الدولة وبناء مستقبل أفضل للشعب التونسي مع التمسك باستقلالية القضاء وبقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.
وكان سعيد، أعلن في إطار قرارات استثنائية بدأها في 25 يوليو الماضي، عن حل المجلس الأعلى للقضاء، وذلك بعدما جمد عمل البرلمان، وأقال حكومة هشام المشيشي، وفرض حالة الطوارئ.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسباني، إن بلاده حريصة على تطوير علاقاتها مع دول الضفة الجنوبية للمتوسط، مشيرا إلى أن مدريد تعمل على تنفيذ برامج شراكة جديدة مع دول جنوب المتوسط.
ودعا سانشيز، تونس إلى المبادرة بتقديم مقترحاتها وتصوراتها للاستفادة من هذه المشاريع، معربا عن انفتاح حكومته على كل ما من شأنه تطوير العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية والمزيد من تشجيع المؤسسات الإسبانية على الاستثمار في تونس.
ودعا سانشيز إلى تعزيز قنوات التواصل والحوار بين المسئولين في البلدين وتكثيفها للوقوف على حقيقة الأوضاع في تونس وتفادي كل الشائعات والأخبار المغلوطة.