كشف الدكتور عبد الجواد هاشم أستاذ الميكروبولوجي والمناعة، أهمية الخلايا الجذعية في علاج أمراض المناعة وذلك بعد شفاء أول امرأة في العالم من فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، موضحًا أن العلماء يأخذون الخلايا الجذعية بعد تطورها في مرحلة ما ومن ثم يقومون بتنميتها خارج جسم الإنسان في مزارع الأنسجة.
وأضاف في مداخلة هاتفية بقناة "إم بي سي مصر 2" أن العلماء يجرون على هذه الخلايا تعديلًا وراثيًا بحيث تصبح كفاءتها المناعية أعلى من الخلايا العادية ومن ثم يحقنون بها نفس الشخص الذي أخذت منه هذه الخلايا مرة أخرى.
وأشار إلى أن بعض الخلايا في جسم الإنسان تتجدد بصفة مستديمة كخلايا الأغشية المخاطية وبعضها يتجدد ببطء شديد كخلايا القلب والبعض الآخر لا يتجدد نهائيًا كالخلايا العصبية.
ولفت أستاذ الميكروبولوجي والمناعة، إلى أنه ثبت أن الحصول على الخلايا الجذعية من نخاع العظم أفضل بكثير من خلايا "بنوك الأجنة".
وقال علماء منذ أيام قليلة، إن مريضة أمريكية تعد "أول امرأة" في العالم تتعافى من فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، وهي ثالث شخص يتعافى من المرض.
وكانت المريضة تُعالج من سرطان الدم عندما خضعت لعملية زرع خلايا جذعية من شخص لديه مقاومة طبيعية للفيروس المسبب للإيدز.