تسببت الفنانة السورية رغدة، في جدل كبير بالساعات الماضية، بعد تداول نشرها إحدى الصور لها وهي مرتدية الحجاب، وتوقع البعض أنه يعد تمهيدًا لاعتزالها.
وترصد بوابة «دار الهلال» في السطور التالية، آخر تصريحات الفنانة رغدة في آخر ظهور لها، وهو في عام 2021، مع الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، في برنامج «التاسعة مساءً» المذاع عبر القناة الأولى المصرية، بعد إثارة أمر بيع مقتنيات الفنان أحمد زكي.
وصرحت الفنانة رغدة، أن رامي -الأخ الغير شقيق للفنان هيثم أحمد-، لا يعد وريثًا شرعيًا للراحل أحمد زكي، وتابعت أنه كان يجب عليه التوجه لنقيب الفنانين الدكتور أشرف زكي أو عائلة الراحلين، والرجوع لهم قبل بيع المقتنيات.
وأضافت رغدة أنها ترفض أن يتيتم أحمد زكي في الآخرة كما تيتم في الدنيا -على حد تعبيرها-، وأنها طالما تواجدت على قيد الحياة ستحاول جاهدة الدفاع عن حقه.
وأكدت أنها تعتبر مقتنيات الفنان أحمد زكي كشرفه الشخصي، ثم شرفه الفني، مضيفة أن عزة نفسه تباع في السوق.
وتوجهت بنداء لوالد رامي -الأخ الغير شقيق- لأحمد زكي، بتسليمهم مقتنياته مرة أخرى.
كما كشفت عن ارتدائها لساعة الفنان أحمد زكي، والتي منحها لها في رحلته لباريس قبل رحلة مرضه، وأيضًا عن احتفاظها بالنظارة الشمسية الخاصة به.
وأوضحت رغدة، أن الفنان أحمد زكي اختفى فور علمه في باريس بإصابته بالسرطان.
كما صرحت بأنها تسببت في أزمة بين الفنان أحمد زكي ونجله الراحل هيثم زكي، بسبب ساعة اليد التي تحتفظ بها.
واستشهدت رغدة بإحدى مقولات الفنان أحمد زكي أثناء رحلة علاجه، حين قال: «أنا مقتلنيش السرطان.. أنا قتلني لوع البشر».
واستطردت أنها هي من تلقت جميع الرسائل والجوابات من العالم العربي كله أثناء مرض أحمد زكي، لافتة إلى أنها نقلتها جمعًا لشقة المهندسين.
كما كشفت أنها في إحدى المرات، وجدت مقتنيات الفنانة أمينة رزق على الرصيف تباع في الشارع، وحرصت على شرائها.
وأشارت إلى ضرورة إقامة متحف أو مكان لجمع مقتنيات نجوم السينما والفن به.
وأبدت رغدة استعدادها الكامل لتأجير أو شراء مكان لوضع مقتنيات الفنان الراحل أحمد زكي، موجهة الشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، لاهتمامها الكبير بالحفاظ على مقتنيات أحمد زكي.