تلقت سلطات الحياة البرية في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، شكاوى من سكان منتجع بحيرة تاهو، من دب أسود ضخم يزن 500 رطل يُدعى «يوغي».
ووفقًا لموقع «ميرور» البريطاني، أفسد الدب عمليات التنزه في المنطقة، ودفع وجوده السكان للقيام بأكثر من 150 مكالمة إلى سلطات إنفاذ القانون والعاملين في مجال الحياة البرية بالمنطقة مؤخرًا، كي يقضوا عليه، حتى لو من خلال القتل الرحيم.
وقال بيتر تيرا من إدارة الأسماك والحياة البرية في مدينة ساكرامنتو بكاليفورنيا، إن الدب تسبب بأضرار في 38 عقارًا على الأقل، وقالت السلطات إن الدب ألحق أضرارا جسيمة بالممتلكات ودخل بالقوة عدة منازل.
وحاول مسؤولو الحياة البرية، الإمساك به من خلال نصب الفخاخ، لكنهم لم يتمكنوا من احتوائه، وأشار تيرا إلى أن نشاط الاصطياد يتم اللجوء إليه كملاذ أخير للقبض على حيوان معين والقتل الرحيم له وما نسميه دب أسود معتاد بشدة أو متكيف مع طعام الإنسان.
كان هناك غضب بين السكان، بشأن مطاردة الدب وحتى محاولات لإخافته بعيدًا عن المنطقة، من خلال تشغيل الموسيقى الصاخبة، حتى قاموا بكتابة عبارة «قاتل الدب» على الفخ.
وتعمل مجموعة من النشطاء المؤيدين للدب، مع مسؤولي الحياة البرية، لمحاولة إيصال يوغي إلى منزل جديد آمن، وقالت المديرة التنفيذية آن براينت إن المجموعة المدافعة عن الدب تواصلت مع مدير محمية حياة برية ممتازة خارج الولاية، وقال إن لديه متسعًا وسيكون على استعداد تام لمنح هذا الدب منزلًا دائمًا.
مشاهدة الدببة ليست نادرة في الولاية، التي تضم حوالي 25.000 إلى 30.000 دبا أسود، وفقًا لإدارة حدائق مقاطعة جوزفين، التي تطلق على ولاية أوريغون اسم بلد الدب الأسود.
وقالت إدارة الحدائق إن هجمات الدببة غير شائعة، وأن الحيوانات تتجنب الاتصال البشري، لكنها تذكر الجمهور بأنه ليس من الآمن أبدًا الاقتراب من الدب.