السبت 27 ابريل 2024

الصفراء ماتت.. والخضراء فاحت

مقالات20-2-2022 | 22:27

يبدو أن الصحافة باتت بمقابل إلا ما رحم ربي، فإذا غاب الضمير وضُرب بالنقد عرض الحائط وأصبح الناقد والقاضي والجلاد واحدًا، فكيف لصحفي يعمل بالقنوات التلفزيونية وبالاتحادات أو الأندية أن يصبح ناقدًا حقيقة ولا يخالفها إن لم يكن يبحث عن مآرب ومصالح أخرى تجعله مخالفا للواقع ويسعى للاستفادة خاصة الذاتية، فتراه يخدم الخاصة لا العامة، وهذا مُتبع في أنديتنا واتحاداتنا وقنواتنا، ولا يجوز بالطبع الجمع بين أكثر من وظيفة ويجب أن نضع سؤالا يتكرر للكثير من هؤلاء.. من أين لك هذا؟ ويجب محاكمتهم وإبعادهم عن المجالين الإعلامي والرياضي.

أمثال هؤلاء كثيرون من يخدعون الناس ويتلونون كالحرباء من أجل الأخضر أو العملة الخضراء، التي تجعله يحارب من هم أفضل ممن يدعمهم وينافقهم، والنتيجة أن رياضتنا في خطر، وكل يوم نكتشف عيوبا وأخطاء بالجملة هى تركة سنوات زادت عن العقد ونحن نبحث عن بطولة جماعية لكرة القدم أو إنجازات فردية، كالتي تعودنا عليها عندما كانت الصحافة تنتقد دون تمييز.. وهذا الحاصل الآن يجعلنا نثني بكل أمانة على النادي الأهلي الذي لا تربطني به إلا الوطن مصر فندعمه وندعم كل أنديتنا الجماهيرية التي نسعى لعودتها لا سقوطها.

أين اتحاد الطائرة والسلة والقدم من البطولات؟ أين اتحادات الألعاب الفردية؟ أين الحصاد السنوي وأين النقاد؟ أين من يكشف لنا حقيقة هذه المناصب التي جاءت لتحصد وتفسد من أجل مصالحها الشخصية.

 

قبل أن أختم مقالي نرفع القبعة للصحافة والصحفيين الذين يكتبون بضمائرهم الحية من أجل مصلحة مصر وشعبها العظيم.

Dr.Randa
Dr.Radwa