استبعدت النيابة الفرنسية فرضية العمل الإرهابي في حادث إطلاق النار الذي وقع مساء أمس الأحد، أمام مسجد "أفينيون" في جنوب شرقي فرنسا والذي أصيب خلاله ثمانية أشخاص من بينهم طفلة.
وأوضحت النيابة أنه، وبحسب الأدلة الأولى، فإن شخصين على الأقل خرجا من سيارة بالقرب من المسجد نحو الساعة 22:30 بالتوقيت المحلي وأطلقا النار حيث كان يحمل أحداهما بندقية صيد.
وأكدت النيابة العامة أن حياة الجرحى الثمانية ليست في خطر، وأن المسجد لم يكن مستهدفا.
وكان شهود عيان أفادوا بأن أربعة رجال مقنعين كانوا داخل السيارة.
وقد كلفت الشرطة القضائية بإجراء تحقيق في هذا الشأن.
ويشار إلى أن هذا الحادث يأتي بعد بضعة أيام من محاولة دهس مصلين أمام مسجد في بلدة كريتي بجنوب شرق باريس.