ضمن فاعليات اليوم الثاني من مؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري واللوجستيات الذي تنظمه جامعة الجلالة بالتعاون مع on air group وتحت رعاية النقل والمواصلات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، انطلقت الجلسة الثالثة بعنوان "الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في النقل البحري"، بمشاركة الدكتور محمد الغمرى، رئيس مجلس إدارة شركة إيجيبت سات، ووائل بن محمد إبراهيم البطي نائب الرئيس التنفيذي للعرب سات، المهندس محمود توفيق الرئسي التنفيذي لمجموعة فيكسد للحلول الرقمية والأمن السيبراني، على أهمية التحول الرقمي، والمهندس حسام رضا الرئيس التنفيذي لشركة أيكن للتكنولوجيا الرقمية.
بدوره أكد الدكتور محمد الغمرى، رئيس مجلس إدارة شركة إيجيبت سات، إن اتصالات الأقمار الصناعية حزمة تكاملية مع الاتصالات الأرضية، ولا يوجد أي بديل لتزويد الاتصالات بالنقل البحري إلا من خلال الأقمار الصناعية، ورغم عوائق الاتصالات، لكن الشركات تضع قدرات أعلى لتجنب أي ضعف فى الإشارات، نتيجة الأمطار أو غيرها، بما يساعد فى وصول الاتصالات والإشارات من القمر الصناعي للمستخدم النهائي، مضيفًا أن قطاع النقل البحري غني، ولا يحتمل انقطاع الاتصالات، وبالتالي لا بد من بدائل، مشيرًا إلى أن الانترنت يتأثر كثيرًا بالمياه، التي تتسبب في ضعف الشبكات، مضيفًا:" هناك تطور كبير ،
وأشار إلى أن تطور قدرات الاتصالات يساعد القطاعات الزراعية والصناعية وغيرها من القطاعات المختلفة، والتوسع في الذكاء الاصطناعي مع الاتصالات هو إيقونة النجاح، وسيكون له دور في تقللي التكلفة، وفي المستقبل ربما يتمكن قائد المركب من تحريكها من البيت وهو ياكل البيتزا أو الكشري، وربما يستغرق هذا الأمر 10 سنوات، ويجب وضع الخطط لمن سيقودون هذه المراكب".
فيما قال المهندس محمود توفيق الرئيس التنفيذي لمجموعة فيكسد للحلول الرقمية والأمن السيبراني، على أهمية التحول الرقمي، إنه إذا تم نشر الوعي بشكل علمي وإعداد الكوادر ومنحهم الفرصة فإن التحول سيكون كبيرًا.
وشدد على ضرورة توفير أكثر من بدائل حال تعطل مزود الخدمات، بجانب الاستعانة بخطط واستراتيجيات التعامل مع المخاطر، بما يضمن عدم تعطل الأعمال والأنظمة سواء فى الشركات أو السفن، أو أي اماكن أخرى، وخطة تعامل مع الطواريء فى والاختراقات في الحالة السيبرانية، لاستعادة السيطرة والتحكم فى النظام، مضيفًا:"الآن لدينا خبرة فى توطين التكنولوجيا، وهذه هي استراتيجية مصر 2030".