يحتفل المصريون اليوم بذكرى انتصار إرادة الشعب، واسترداد حريته وشرعيته المغتصبة من جماعة الإخوان الإرهابية في 3 يوليو 2013، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع آنذاك، بالرضوخ إلى مطالب الحشود المصرية التي نزلت إلى الشوارع في 30 يونيو للمطالبة بعزل محمد مرسي وجماعته الإرهابية.
وهناك عوامل كثيرة ساهمت في نجاح هذه الملحمة الشعبية، يرصدها "الهلال اليوم" في التقرير التالي..
◄الأول:
جرأة السيسي وشجاعته في اتخاذ القرار، ونزوله إلى رغبة الجماهير كانت سببًا رئيسيًا في استرداد الشعب المصري لحريته.
◄الثاني:
الدور المحايد الذي لعبته القوات المسلحة المصرية، واختيارها للشعب، كان من العوامل المهمة في نجاح هذا اليوم.
◄الثالث:
شهدت الأيام السابقة ليوم 3 يوليو مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بعزل مرسي، مما كان له أثر بالغ على اعتراف المجتمع الدولي بمطالبه وحقه في انتزاع حريته.
◄الرابع:
لعبت الشرطة المصرية دورا مؤثرا خلال فترة ثورة 30 يونيو وعزل مرسي في 3 يوليو، من خلال رفضهم لحماية مقار الإخوان، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والخارجين علي القانون مما أسهم في تقليل حجم الخسائر التي كانت من الممكن أن تحدث إذا تم دخول هذه العناصر وتلك الأسلحة وسط هذه الأحداث الساخنة، كما نزلت إلى صفوف الجماهير في الشوارع للمطالبة بعزل مرسي.
◄الخامس:
كما ساهمت حركة تمرد بدور كبير في هذه الملحمة، وتطوعت لجمع توقيعات سحب الثقة من مرسي وجماعته، وعزله من منصبه، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
◄السادس:
المرأة المصرية كان لها دور كبير في هذه الملحمة، بعد أن شاركت في كافة الاحتجاجات مع الرجال جنبًا إلى جنب دون الاكتراث بتهديدات الجماعة الإرهابية.
◄السابع:
لعب الأزهر الشريف دورًا كبيرًا في نجاح هذه الملحمة.
◄الثامن:
كان للكنيسة بقيادة البابا تواضروس دورًا عظيمًا في التفاف الشعب المصري بمسلميه وأقباطه لنجاح الثورة.