الأحد 24 نوفمبر 2024

التفاصيل الكاملة لكلمة الرئيس السيسي بالمجر

  • 3-7-2017 | 13:38

طباعة

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن شكره لحسن الاستقبال والحفاوة التي لقيها خلال زيارته الحالية للمجر.

 

وأكد الرئيس - في كلمته خلال المؤتمر الصحفي عقب المباحثات مع رئيس الوزراء المجري - أن قيادات مصر ليست فقط من تحارب الإرهاب، وإنما الشعب المصري بأكمله يتصدى للأفكار المتطرفة التي تتنافى تماما مع مبادئه، والنجاح الذي تحقق في هذا الصدد هو نتيجة توحد الشعب المصري واصطفافه في مواجهة الإرهاب والتطرف.

 

وقال الرئيس السيسي: أؤكد لكم من المجر وفي هذا الجو الودي الذي تجرى فيها المباحثات مع الجانب المجري، أن الشعب المصري يسعى إلى تغيير واقعه وبإجراءات اقتصادية كان يصعب على دول كثيرة أن تتحملها، ولكن الشعب المصري تقبلها بكل ثقة رغم قسوتها بقناعة منه بأهمية الاستقرار وتحمل تكاليف الاستقرار سواء في مواجهة الإرهاب أو فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي.

 

وأضاف، إننا لا نميز بين المصريين على أساس دين، ومن حق كل المصرين توفير الحماية والأمان والحقوق لهم جميعا دون استثناء، ولا يجب أن نُشكر على حماية أهلنا.

 

وأكد خلال كلمته أن العلاقات التي تجمع مصر والمجر تاريخية وممتدة ونحتفل العام المقبل بمرور٩٠ عاما على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين وهي علاقات تقوم على أساس متين يسمح بالارتقاء بالعلاقات الثنائية التي شهدت تطورا إيجابيا في السنوات الماضية.

 

وتابع الرئيس السيسي: تناولنا في المباحثات تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية، ونشارك مساء اليوم بحضور رئيس وزراء المجر اجتماعات مجلس الأعمال "المصري المجري" الذي يسعى لفتح آفاق للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمارات.. وناقشنا أيضا قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك في إطار استمرار مباحثاتنا خلال لقاءاتنا التي عقدت على مدى العامين الماضيين في ظل الحرص المتبادل علي استمرار التنسيق والتشاور المثمر بين البلدين.

 

وعبر الرئيس السيسي عن تقدير مصر للموقف المتوازن للمجر إزاء التطورات في مصر .

 

وأضاف، ناقشنا سبل تعزيز التعاون المشترك لمواجهة الإرهاب وأهمية تضافر الجهود الدولية لدحر الإرهاب، وأوضحنا الرؤية المصرية في أهمية وضرورة التعامل مع الجهات والدول المساندة للإرهاب لوقف هذا الدعم.

 

وأوضح أننا ناقشنا ضرورة العمل لوضع حد لتشريد الأبرياء واللاجئين في المنطقة، وأوضحت العبء الذي يقع على كاهل مصر من أجل تأمين الحدود البحرية لها أو من أجل توفير حياة كريمة للاجئين المقيمين بها.

 

وقال الرئيس: بحثنا أيضا آخر التطورات في المنطقة وخاصة سوريا وليبيا وضرورة وضع حلول سلمية وضرورة عمل المجتمع الدولي؛ لوضع حد لهذه الصراعات، وأهمية إيجاد تسوية سلمية للصراع العربي الإسرائيلي بما يسمح بتحقيق حل إقامة دولتين.

 

ونوه السيسي بعلاقات الصداقة الخاصة التي تجمع مصر والمجر، وأهمية مواصلة الحوار لمواجهة التحديات المشتركة والحفاظ على دورية انعقاد الاجتماعات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

 

واختتم بتوجيه التحية والتقدير لرئيس الوزراء والشعب المجري قائلا: أكن احترام شخصي لرئيس الوزراء، وأؤكد أن الشعب المجري محظوظ برئيس وزرائه.

    الاكثر قراءة