أعلن الملحن والمطرب وجيه عزيز، اليوم الثلاثاء، عن طرحه أحدث أغانيه «نهدا شوية»، وكشف عن طرحها، يوم الخميس المقبل عبر المنصات الإلكترونية.
وكتب عبرحسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «نهدا شوية ، وجيه عزيز، أغنية جديدة، على يوتيوب وأنغامي، يوم الخميس القادم 24 فبراير».
قدم الملحن وجيه عزيز في الفترة الأخيرة من ألحانه موسيقى أغنية «زوق»، للكينج محمد منير، كما طرح آخر أغانيه « وإيه العمل»، منذ عامين في سبتمبر 2020 عبر قناته الرسمية على يوتيوب وعدد من تطبيقات ومنصات الأغاني الإلكترونية، وكانت من ألحانه وتوزيعه الموسيقى، وكلماتها من رباعيات الشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين، كما غاب الفنان وجيه عزيز عن الوسط الفني لسنوات طويلة، وتوقف عن تقديم أغاني جديدة منذ عام 2008.
سيرة ذاتية لـ وجيه عزيز
ولد الفنان وجيه عزيز سنة 1961 بمصر، لعائلة شغوفة بالفن، التشكيلي والفوتوغرافي والنحت، وبدأ وجيه عزيز مساره الفني بمسرحة قصائد فؤاد حداد، ليتحول في خضم بضع سنين اتجاه نمطين موسيقيين متأثرا بسيد درويش والإخوة الرحباني، ذلك التأثر الذي مكنه من العثور على طريقه الخاص.
وانجذب زجيه عزيز إلى أصله المصري وتراثه الغني، بينما الإخوة الرحباني، رأى أنهم نموذجا في انتقاء الكلمات والإيقاعات بالجودة التي اشتهروا بها، و جعلوه يعثر على طريقه الخاص، حيث يختار الكلمات بحرص شديد لتعكس عمق الثقافة المصرية، وهويته التي يعتز بها.
عشق وجيه عزيز من بين الشعراء المصريين الشاعر صلاح جاهين، ومن المعاصرين علي سلامة، وانتقل في أغانيه وموسيقاه، من الغناء إلى التلحين بحب كبير لتقديم أشعارهما.
وقدم ألبومه الأول والذي أطلقه سنة 1997 هو «بالليل»، من إنتاج وزارة الثقافة، و ألبومه الثاني «زعلان شوية»، قدمها سنة 2004، بعد عدة مشاكل خاضها، وفي سنة 2008، وأطلق ألبومه الثالث بعنوان « ناقص حطة»، والذي اعتبر كبورتريه للشخصية المصرية.
وعمل وجيه عزيز في السينما، فكتب أغنية فيلم «هيستريا» للمخرج عادل أديب، والتي قدمها أحمد زكي، وبعدها قدم وجيه عزيز أغنية فيلم «سيتي»، من إخراج يسرى نصر الله، وأيضا تلك فيلم «عمر 2000 » لحنان ماضي، كما أنه ألف العديد من الأغاني للمسرح،منها في مسرحية «كروان الفن»، سنة 1988، سنة 2005 بعنوان «الفن ساس » ، ولحن طيلة مسيرته الفنية للكثير من الفنانين، منهم، شراكته في العديد من الأغاني مع محمد منير، وقدم له ألبوم «الطول والون والحرية » سنة 1993.
وكان المطرب وجيه عزيز يصر طيلة حياته الفنية الخالدة، على القرب مما يعبر عن الناس، وعدم مسخ الفن، بعيدًا عن التقليد والاستنساخ، وأن يقدم بصمته الخاصة به من خلال أغانيه وموسيقاه.