أوضحت النشرة اليومية الصادرة عن جهاز مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، أن أقصى حمل " كمية الطاقة المطلوبة من المشتركين" التي تم تسجيلها مساء أمس 30200 ميجاوات كأعلى أقصى حمل تم تسجيله في تاريخ وزارة الكهرباء، كما تم تسجيل أدنى حمل بـ 23240 ميجاوات.

 

وأشارت النشرة إلى أن الحمل الأقصى "كميات الكهرباء المطلوبة من المواطنين في ساعات الذروة المسائية"، المتوقع مساء اليوم، سيسجل 30200 ميجاوات لليوم الثاني على التوالي، ويرجع ارتفاع الطلب على الكهرباء بهذه الكميات الكبيرة والتاريخية سالفة الذكر، نظرًا لاتفرع درجات الحرارة بارقام قياسية خلال هذه الأونة، وتسجيل العظمى بالقاهرة لـ 42 درجة مئوية.

 

كما أفادت النشرة بأن فائض الأحمال" كميات الطاقة المتوفرة من محطات إنتاج الكهرباء رغم الحر وزيادة الطلب، متوقع أن يسجل 7500 ميجاوات.

 

هذا ولم ينقطع التيار الكهربائي على مدار يوم أمس، كما أنه من غير المتوقع انقطاع التيار الكهربائي عن أي من المناطق أو المحافظات بمصر، جراء تخفيف الأحمال، إلا في حالات الطوارىء.

 

وفي السياق ذاته، تباهى وزير الدكتور محمد شاكر في بيان رسمي، اليوم بهذا الإنجاز، وقال إن القطاع نجح في التصدى للموجة الحارة التي تشهدها البلاد رغم زيادة استهلاك المواطنين وارتفاع الحمل الأقصى لأكثر من 30 ألف ميجاوات لأول مرة في تاريخ الوزارة، ووجود فائض من الطاقة الكهربائية المولدة يصل إلى حوالي 3400 ميجاوات لتلبية أية احتياجات.

 

وأضاف، أن ذلك النجاح يرجع إلى المساندة والدعم الفعال من جانب القيادة السياسية في التغلب على التحديات التي واجهته في الأعوام الماضية.

 

وأكد، أن القطاع نجح في إضافة قدرات للشبكة القومية بحوالي 14081 ميجاوات، كما نجح في تنفيذ استثمارات بحوالي 82,8 مليار جنيه منها حوالى 34,2 مليار جنيه تخص محطات الخطة العاجلة ومشروعات سيمنس بمواقع (العاصمة الإدارية، البرلس، بني سويف).