قدم عبد الكريم أبو خريط، رئيس مجلس العمد والمشايخ، مقترحا للواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، يفيد دراسة فصل قطاع كهرباء مطروح عن شركة توزيع كهرباء البحيرة، وإنشاء شركة بالمحافظة لتوزيع الكهرباء أسوة بشركة المياه والصرف الصحي.
وقال عبد الرحمن عبد الجواد، عضو مجلس الحكماء: إن أسباب المطالبة بالفصل في هذه المرحلة تكمن في عدم استفادة المحافظة من شركة البحيرة، وتحكم شركة البحيرة في عملية التوظيف والتشغيل، وحرمان أبناء مطروح من العمل بالمناصب القيادية في الشركة، واستفادة الشركة من الاستثمارات والتنمية التي تتم بالمحافظة.
وأشار العمدة إدريس أبو السويطية، إلى مزايا تأسيس شركة مطروح لتوزيع الكهرباء، حيث أن محافظة مطروح، تعد المحافظة الوحيدة التي بها شبكات الجمهورية الموحدة، وشبكات الربط الدولي (المغرب العربي) ومحطة توليد خاصة، بحيث يصعب قطع التغذية الكهربية عنها، إن لم يكن مستحيلاً، مع وجود فائض من الغاز بحقول خالدة وعجيبة وبدر الدين، يلزم استخدامه في مشروعات الطاقة والمحطات الكهربية، بدلاً من حرقها كما يحدث الآن، كذلك وجود إدارة للشركة كهرباء بالمحافظة، تحقق للمحافظة الرونق والسرعة والإنجاز والسيطرة، بدلاً من إدارتها من على بعد أكثر من 400 كم حاليًا.
وأكد العمدة علوش أبو نويجي العجني أن ممتلكات شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء تمتد حيث اتساع الهائل وامتداد الرقعة الزراعية والصحراوية ومشروعات استصلاح الأراضي والتوسيع في المشروعات التنموية بمطروح، خاصة على امتداد الساحل الشمالي الغربي من الكيلو 66 حتى السلوم وسيوة.
وأوضح العمدة عيد السرحاني، أن شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء تأسست عام 1975 وتم إعادة التأسيس عام 1992 وتم الدمج بين شركة الإنتاج والتوزيع عام 1998 ثم تم الفصل بينهما في 2001 وتقدم الشركة خدماتها على شبكة توزيع من أكبر الشبكات على مستوى الجمهورية حيث تمتد باتساع في محافظات البحيرة ومدينة السادات ومركز الخطاطبة مطروح وعلى طول الساحل الشمالي حتى السلوم.