ألقت الزيادة الأخيرة للأسعار، والقرارات التي فرضتها الحكومة على المواد البترولية بظلالها مبكرًا على "مثلث حلايب"، كونه واحدًا من أكثر المناطق الاستهلاكية للسلع من خارجه.
حيث ثار أهالي المثلث معربين عن غضبهم من ازدياد الأسعار، قائلين: "لقد زاد سعر برميل مياه الشرب "180 لتر" من 35 لـ50 جنيهًا، ومعلوم أن متوسط استخدام الأسرة في هذا الصيف الحار برميلين، أي ما يوازي 360 لترًا مقابل مئة جنيه بحسب التسعيرة الجديدة التي فرضها التجار لتعويض فارق زيادة سعر السولار، خاصةً وأن مياه الشرب ينقلها التجار للمثلث من محافظة أسوان، والتي تبعد بما يزيد عن 500كم عن مدينة شلاتين، ويكون بهذا أغلى سعر للمياه يدفعه مواطن مصري هو مواطن مثلث حلايب"!
كما أضاف أحد الأهالي: "نتوقع أن تشهد سوق الخضروات نفس هذه الزيادة في الأيام القليلة المقبلة، ناهيك عن زيادتها من الأساس، ﻷن المواطن يدفع تكلفة نقل هذه الخضروات والفواكه من جيبه، في سوق الخبز أيضًا يتردد صدى زيادة لسعر رغيف الخبز الحر من 50 قرش لجنيه".
مضيفًا: "أيضًا في وسائل المواصلات وأسعار السلع الغذائية وكل ما يستهلكه السكان هنا متوقع زيادة في السعر يبدأ مع بداية الحركة التجارية للمثلث بعد عطلة عيد الفطر المبارك".
مختتمًا عباراته بأنه لا شك في أن المثلث جزء من المجتمع المصري يتأثر بما يؤثر على هذا المجتمع، لكن غالبًا وبسبب الموقع الجغرافي للمثلث يدفع المواطن هنا الفاتورة مضاعفة.