تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتحول عميق في فرنسا وأوروبا، ودعا إلى إنهاء الهزيمة و"السخرية" في خطاب رسمي طويل ألقاه أمام البرلمان بمجلسيه في قصر فرساي، وفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.

 

 

وتعهد ماكرون أيضا برفع حالة الطوارئ في الخريف المقبل والتي ظلت سارية منذ عام 2015، ولكن بعد أن أعرب محامو حقوق الإنسان عن مخاوفهم، تعهد بأن القوانين الجديدة لمكافحة الإرهاب ستشمل الضوابط والتوازنات من قبل القضاة.

 

 

كما اقترح خفض عدد البرلمانيين في مجلسي النواب والشيوخ بمعدل الثلث وإجراء استفتاء عليه إذا لم يوافق البرلمان على ذلك.

 

ووعد بمنح المواطنين المزيد من السلطة لاستخدام الالتماسات للحصول على الموضوعات الرئيسية التي نوقشت في البرلمان وإضافة "جرعة" التمثيل النسبي للبرلمان الفرنسي دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

 

 

وقال ماكرون: "إن برلمانا فيه عدد أقل من النواب غير أنه يحظى بوسائل معززة هو برلمان يصبح العمل فيه أكثر سهولة"، داعيا النواب إلى تبني نهج جديد تماما في التعامل مع القضايا التي تهم الفرنسيين.

 

وعرض الرئيس الفرنسي التوجهات الكبرى لولايته الرئاسية على البرلمانيين، قائلا: "إن الشعب الفرنسي يطلب منا من خلال خياراته الأخيرة اتباع نهج جديد تماما".

 

وأكد ماكرون مجددا مقترحاته الرئيسية لتغيير قوانين العمل الفرنسية وإصلاح عمل البرلمان.