الخميس 23 مايو 2024

وزير التعليم يناقش الخطط الاستثمارية مع مديري المديريات

4-7-2017 | 14:55

التقى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمديري المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية عبر شبكة الفيديو كونفرانس، بحضور عدد من قيادات الوزارة.

ووجه شوقي، الشكر لمديري المديريات على الجهود المبذولة طوال العام الدراسي السابق والتي اختتمت بأعمال امتحانات الثانوية العامة التي سارت بكفاءة، وبأدنى حد من المشكلات.

وقال وزير التربية والتعليم، إنه إذا كان دور الوزارة يتمثل في وضع الرؤى الاستراتيجية، وبناء الخطط متوسطة وقصيرة المدى طبقًا لاحتياجات المديريات التعليمية، ومتابعة تنفيذ تلك الخطط، فإن تطبيق الخطط، وتحقيق الرؤى لا يتم إلا بالعمل الميداني، وبأيدي العاملين في المديريات والإدارات التعليمية، نزولًا إلى مستوى المدرسة، و لهذا فإن موازنة التعليم المخصصة للمديريات التعليمية وضعت تحت تصرف المحافظات؛ حتى تتمكن كل محافظة من إدارة موازنتها بما يحقق أهدافها دون الحاجة إلى الرجوع للوزارة في كل صغيرة وكبيرة.

وشدد شوقي على أنه مع تلك الحرية في التصرف تأتي المسئولية والمحاسبة، قائلًا: إنه لم يعد من المقبول أن ترد المديريات التعليمية جزءًا من مخصصاتها المالية بعد انتهاء العام المالي، لأن هذا يعني أن هناك قصورًا في رصد وتحديد احتياجات المديريات التعليمية أثناء عملية التخطيط، أو أن هناك تقصيرًا في تنفيذ الأهداف، أو أن هناك خللًا في إجراءات صرف الموازنة، وكل هذه الاحتمالات تعكس ضعفًا في الإدارة، وتؤثر حتمًا على جودة الخدمات التعليمية التي تقدمها المدارس لأبنائنا الطلاب

وأكد أن هذا اللقاء يستهدف استعراض الخطط الاستثمارية للمحافظات، ومناقشة الآليات التي تضمن تنفيذ تلك الخطط على الوجه الأكمل، وكيفية تذليل العقبات التي تحول دون تحقيق الأهداف واضعين نصب أعيننا مصلحة أبنائنا الطلاب، وجودة الخدمات التعليمية، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك ورش عمل لمناقشة هذه الخطط.

وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن هناك هذا العام مشروعات كبيرة يتم إدراجها في الخطط الاستثمارية ومنها تدريب نصف مليون معلم، وإدخال بنك المعرفة في المناهج، وأخرى، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تتطلب مراجعة آليات التنفيذ والتدريب، موجهًا بالسعي إلى تحسين الأداء في صرف الموازنات.

وأضاف شوقي أن الحكومة تولى التعليم أهمية كبيرة وتعمل على رفع موازنة التعليم، موضحًا أن اهتمامنا الأول تحسين أوضاع المعلم المهنية والمادية، والتي ستكون مقترنة بالكفاءة، مشيرًا إلى أن هناك رؤى جديدة ولابد الاتفاق على وضع الخطط والأولويات.