الأحد 16 يونيو 2024

روسيا تكشف فبركة «الشو الكيميائي» لاتهام دمشق

4-7-2017 | 16:59

وصفت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ما قاله الجيش السوري الحر بـ"الشو الكيميائي"، في الوقت الذي أكد فيه الكاتب عبده حداد، الذي يعيش قرب المنطقة المتضررة أنه لا أثر لأي أسلحة كيميائية هناك.

أشارت "زاخاروفا" إلى أن اللغة التي كتب بها البيان كانت إنجليزية لا تشوبها شائبة، ووفقا لها فإن "قصاصة الورق" هذه هي الصيغة الجاهزة لبيانات "الانزعاج" لممثلي الدول الغربية في مجلس الأمن.

ياتى هذا اتهم "الجيش السوري الحر" الجيش العربي السوري بتدبير هجوم كيميائي في الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل 40 شخصا، حسب البيان، ودعت المجموعة المسلحة المجتمع الدولي إلى معاقبة الرئيس السوري بشار الأسد.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن البيان مكتوب بلغة قرارات مجلس الأمن والبيانات الدولية، فهذه ليست لغة عامة وليست حتى دارجة أو أدبية، وإنما لغة خطابات القانون الدولي.

وذكرت "زاخاروفا" على سبيل المثال جملة "الهجوم الكيميائي للنظام ضد المواطنين المدنيين".

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن هذه الاتهامات تعد دليلا جديدا على الحملة الإعلامية ضد دمشق و"شو كيميائي"، مؤكدة أن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن هجوم كيميائي وشيك في الغوطة الشرقية، والتي نشرت في جميع وكالات الأنباء الغربية وحددت بداية الهجوم الكيميائي وأدانته، تعد دليلا آخرا على الحملة الإعلامية التي تشن ضد دمشق.