رفعت أسرة الليبي عبدالباسط المقرحي، المدان في تفجير لوكربي، عام 1988، دعوى قضائية جديدة اليوم، في
أسكتلندا للاعتراض على قرار ادانته، بعد خمس سنوات من وفاته.
وطلب محامي العائلة، من اللجنة المعنية بمراجعة الإدانات الجنائية في جلاسكو، أن تقرر ما إذا كانت هناك أدلة كافية لرفع القضية أمام محكمة الاستئناف.
وكانت محكمة اسكتلندية، أدانت المقرحي، بالسجن 27 عاما في عام 2001، في قضية تفجير طائرة بوينج 747، لشركة «بانام»، 21 ديسمبر 1988، فوق بلدة لوكربي الأسكتلندية، في 21 سبتمبر 1988، ما أدى إلى مقتل 270 شخصا.
وكان نظام العقيد معمر القذافي، أقر رسميا، بمسؤوليته عن هذا العمل الإرهابي، ودفع 2.7 مليار دولار تعويضات لأسر الضحايا.
وأُطلق سراح المقرحي، عام 2009 لأسباب صحية، إلا أن توفي بعد ذلك بـ3 سنوات في بلاده، حيث لقي استقبال الأبطال.